من "صباح دليفري" لـ"المعلمة عواطف".. 10 نساء على عرش الكيف

08:21 م | السبت 26 أغسطس 2017

سيدات اقتحمن عالم الجريمة، للحصول على المال الحرام، حيث دأبت كل سيدة منهن لتكون متربعة دون منافس على "عرش الكيف" حتى قررن خلع عباءة الأنوثة للحصول على ثراء سريع بدون تعب أو مجهود، واستغللن عدم تفتيشهن وتجنيدهن للشباب لترويج المخدارت على عملائهن وزبائهن في القاهرة الكبرى العاصمة، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن حتى استطاعت قوات الأمن إلقاء القبض عليهن، وترصد "الوطن" أبرز تاجرات المخدرات في القاهرة الكبرى

- المعلمة عواطف

أعلنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح في الشرقية تمكنها بالاشتراك مع ضباط مباحث تنفيذ الأحكام، من ضبط تاجرة مخدرات هاربة من تنفيذ حكم قضائي بالسجن المؤبد، وكانت مقيمة بقرية شلشلمون بمركز منيا القمح، وهاربة من تنفيذ حكم قضائي بالسجن المؤبد بتهمة الاتجار في المخدرات.

- شيماء ناصر

ألقت قوات الأمن القبض عليها وبحيازتها 33 طربة حشيش بدائرة قسم دمنهور بمحافظة البحيرة وعمرها 35 عاما، عاطلة، ومقيمة بمنطقة الأرض العليا بشبرا بدائرة قسم دمنهور، متهمة بالاتجار بالمخدرات، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبحيازتها 33 طربة حشيش ومبلغ مالي 400 جنيه وهاتفين محمولين للتواصل بعملائها.

- المعلمة نجاح

رفعت شعار "لو عايز ترتاح روح عند نجاح" وهي سيدة أربعينية نجحت في تحقيق ثروات طائلة من تجارة المخدرات بمنطقة مصر القديمة، وأصبحت تناطح الرجال في عالم الكيف ونجحت في تكوين "مملكة للبرشام" بعد استعانتها بمسجلين خطر لتوزيع البضاعة، ولم تكتف نجاح للترويج لنفسها عبر موزعيها، بل لجأت لمواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع تجارتها الحرام، وكان آخر ما كتبته قبل القبض عليها "لو عايز ترتاح روح عند نجاح"، وقبلها "صباح الاصطباحات من ماما نجاح"، حتى ألقي القبض عليها في يوليو 2014، وكانت مسجلة خطر مخدرات واتهمت في 12 قضية، وبدأت حكايتها في الثمانينيات بعدما تزوجت من أحد أشهر تجار المخدرات في منطقة مصر القديمة والمعروف باسم "أبو سريع" وبعد حبسه مدة 15 سنة، حملت الراية وقررت استكمال مسيرة زوجها في تجارة المخدرات.

- أم فهد

المعلمة زينب عنتر واشتهرت بـ"أم فهد" وكانت المنافس الأول للمعلمة نجاح المصري بمنطقة الجيارة، وهي أول سيدة تجبر البدو على توصيل "الحشيش" حتى باب منزلها نظراً لشخصيتها القوية وكانت تتمتع بها حتى ألقي القبض عليها هي وزوجها بكمية من مخدرات الحشيش وحكم عليهما بالسجن 10 سنوات، فقدت ابنها بعدما أنجبته داخل السجن وأرسلته لوالدتها بعد مرور سنتين من ولادته وهو الوحيد على 3 بنات شاهندة وشروق وملك.

- المعلمة وهيبة

دخلت وهيبة سوق الكيف بعد القبض على نجاح وأم فهد، حتى تصدرت سوق التجارة الحرام وجنَّدت شباب المنطقة حتى تم القبض عليها في عيد الأضحى هي وزوجها "أحمد. م" (عاطل) وبمداهمة الوكر ضبطت وزوجها، وعُثر بحيازتهما على 2.6 كيلو جرام من جوهر الحشيش المخدر، ومبلغ مالي.

- المعلمة رضا الهرم

اشتهرت في محافظة القليوبية حتى شدت رحالها إلى منطقة الهرم، وباتت شهرتها من شهرة الأهرامات الثلاثة في المنطقة، تحولت لأكبر تاجرة للكيف حتى قبض عليها وبحيازتها 60 قطعة حشيش، وزنت 5 كيلوجرامات ومبلغ 206 آلاف جنيه، وضبط شقيقتها وبحيازتها 250 طربة من مخدر الحشيش وزنت 25 كيلوجراما، وكمية من مخدر الأفيون، ومبلغ مالي قدره 250 ألف جنيه، ومشغولات ذهبية وزنت 178 جراما من حصيلة تجارة المواد المخدرة.

- آمال فياض

تربعت على عرش تجارة الهيروين، وهي سيدة أربعينية من أشهر تاجرات هيروين بمنطقة "الملكة" في فيصل، وسبق اتهامها في العديد من القضايا وتم القبض عليها وبحيازتها 60 طربة حشيش وربع مليون جنيه.

- شادية الدويقة

لمع اسمها بمنطقة "الوحايد" بالدويقة وعرفت بين مريديها بـ"شادية الدويقة" واعتبرت أكبر تاجرة مخدرات في المنطقة، وتوزِّع الحشيش على صغار التجار بالمنطقة، كان رجالها منتشرين في المنطقة يروجون لها بضاعتها وطاردتها الأجهزة الأمنية حتى ألقي القبض عليها.

- صباح دليفري

انتهجت أسلوبا جديدا للترويج لموادها المخدرة وذلك بعدما ذاع سيطها في العاصمة ومنطقة المرج، وكانت تقوم بترويج المواد المخدرة بنفسها على عملائها حتى وقعت في فخ الداخلية أثناء عملها.

- نعمات أكبر تاجرة مخدرات بأكتوبر

اشتهرت بتجارة الكيف بمدينة 6 أكتوبر، وتزعمت عصابة كبيرة وأجبرت طفلتها 14 عامًا على توزيع الحشيش واستلام وتسليم المواد المخدرة، حتى سقطت طفلتها في يد قوات الشرطة، وبحيازتها 16 كرتونة حشيش، بداخلها 160 قطعة كبيرة الحجم وزنت 40 كيلو.