التعليم العالي تنظيم ورشة عمل بعنوان "الاستراتيجية الموحدة للابتكار"

التعليم العالي تنظيم ورشة عمل بعنوان "الاستراتيجية الموحدة للابتكار"
- إنتاج الوقود
- إنتاج وقود
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الحشائش المائية
- السخانات الشمسية
- أبحاث
- أداء
- إنتاج الوقود
- إنتاج وقود
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الحشائش المائية
- السخانات الشمسية
- أبحاث
- أداء
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، ورشة عمل تحت عنوان "الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والابتكار 2030"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي.
حضر الورشة رؤساء ومديري المراكز والهيئات البحثية التابعة للعديد من الوزارات (الكهرباء والطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبترول، والسياحة، وقطاع الأعمال، والإنتاج الحربي، إضافة إلى المركز القومي لبحوث المياه)، وذلك بمقر الوزارة.
وناقشت فعاليات الورشة محور الطاقة الذي يتضمن عددًا من الموضوعات البحثية ذات الاهتمام المشترك من الوزارات المعنية؛ بهدف تحقيق التنسيق الكامل بين المؤسسات البحثية وقطاعات الدولة المختلفة، لمواجهة التحديات الاجتماعية والصناعية، وتحسين التنافسية الصناعية، وتعظيم الموارد الطبيعية والاقتصادية، بما يوحد الجهود ويدعم الأداء والإنجاز.
وتناولت الورشة عددًا من المحاور، منها: الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة البديلة وتوطين تكنولوجية الطاقة المتجددة، ومشروع تجريبي لاستخدام الحشائش المائية لإنتاج الوقود الحيوي بتقنية التخمر اللاهوائي واستخدامه في توليد الكهرباء والحرارة، وإنتاج وقود النفاثات الحيوي من زيوت الجوجوبا، والتنمية المستدامة في المناطق الزراعية والصحراوية بمصر، استخدام السخانات الشمسية نهارا ومصبات الطاقة من المخلفات الزراعية ليلا في غلايات المياه بالمصانع، توليد الطاقة الحيوية من المخلفات الزراعية والطحالب البحرية، استنباط أنواع جديدة من الوقود بديلا عن الوقود الأحفوري لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام خميس، أهمية توحيد الجهود للارتقاء بالمنتج البحثي، والسعي لخلق بيئة محفزة وداعمة لبحث علمي متميز يحقق ريادة علمية وتنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة إزالة الفجوة بين البحث العلمي ومجالات تطبيقه.
وأكد نائب الوزير أن هذه الورشة تهدف إلى تفعيل الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي المصرية للمساهمة في حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع وتطبيقها، وبالتالي توجيه الإنفاق على البحث العلمي للمشروعات البحثية المرتبطة باحتياجات جميع قطاعات المجتمع حتى يتم الاستفادة من نتائج الأبحاث التي تم إنتاجها، كمشروعات الطاقة، المياه، الزراعة والغذاء، حماية البيئة والموارد الطبيعية، الصناعات الاستراتيجية، تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، التعليم، الإستثمار والتجارة والنقل، صناعة السياحة.