تعرف على فوائد "المانجروف" في حماية شواطئ البحر الأحمر

تعرف على فوائد "المانجروف" في حماية شواطئ البحر الأحمر
نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع زارة البحث العلمي، ورشة عمل تدريبية لشباب الجامعات والمدارس، بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر لتشجيع زراعة المانجروف بساحل البحر الأحمر.
وتعليقًا على هذا الشأن، يقول رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الورشة التي نظمتها وزارة الزراعة تهدف إلى تدريب وتوعية الشباب بأهمية غابات "المانجروف" في حماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية.
وتابع: "ينفذ البرنامج من خلال التعاون بين وزاره الزراعة وأكاديمية البحث العلمي ومحافظة البحر الأحمر، موضحا أن المشروع التنموى يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قرية بيئية مستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة وتعمل بالطاقة الشمسية وسط غابات المانجروف بقرية القلعان بمرسى علم".
وأضاف "تمراز"، أن هذه الورشة تهدف إلى تدريب وتوعية الشباب بأهمية غابات "المانجروف" في حماية شواطئ البحر الأحمر من التآكل بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتأثيرات التغيرات المناخية حيث تنفذ الوزارة هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ومحافظة البحر الأحمر، موضحًا أن المشروع التنموي يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف وتنفيذ نموذج لأول قرية بيئية مستدامة لجميع منازلها من خامات البيئة وتعمل بالطاقة الشمشية وسط غابات المانجروف بقرية القلعان بمرسى علم.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، أنه تم إنشاء أربعة مشاتل لإكثار المانجروف وإنتاج الشتلات وتمت زراعة 100 فدان من المانجروف بمناطق "سفاجا -حماطة - القلعان – القصير"، موضحُا أن بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات المصاحبة، وبالتالي تعتبر مخزون للمادة الوراثية، حيث تعد أشجاره مأوى للطيور وللعديد من الحيوانات البحرية والأرضية كما أنه يحمي الشواطئ من التآكل ومن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وتابع: "الجمال والماعز تتغذى على الأجزاء الخضراء لنباتات المانجروف ومن الممكن أن يعتمد الإنتاج المحلي للعسل على نحل العسل الذي يستخدم أزهار المانجروف، وتوفير أشجار المانجروف للمكان والمأوى للعديد من الكائنات البحرية مثل الأسماك والمحارات وبيئة جاذبة لتنمية وإنتاج الجمبري.
ولفت إلى أن وجود المانجروف يؤدي إلى الحد من الملوحة الزائدة وتصل درجة الملوحة للأراضي التي ينمو فوقها المانجروف لحوالى 50 جزء في الألف، بينما تزداد بشكل مفاجئ في الأراضي المجاورة مباشرة لحوالى أربعة أمثال هذه القيمة وتتخلص أشجار المانجروف من الملوحة عن طريق الإفرازات والتخلص من الأوراق المسنة والأعضاء المشبعة بالإصلاح.
وتابع "تمراز" أنه رغم أن السياحة البيئية لم تستخدم حتى الآن على نطاق واسع إلا أنه يمكن اعتبارها مصدراً هاماً للدخل، إذا ما استخدمت مناطق زراعة "المانجروف" كبقع خضراء لمشاهدة الطيور والتنوع الحيوى الخاصة أن معظم مناطق المانجروف توجد بالقرب من مراكز الجذب السياحي، وتعد مناطق المانجروف الموجودة بمحية راس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء من أكثر المناطق المستخدمة في السياحة البيئية بمصر.