البحرين تتجه لتقديم شكاوى ضد قطر بمجلس الأمن لارتكابها جرائم حرب بـ«المنامة»

09:01 م | الأربعاء 23 أغسطس 2017

قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحرينى على العرادى، إن المنامة ستشكل لجاناً لرصد وتوثيق انتهاكات الدوحة فى البحرين، وتحريك دعاوى ضدها فى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة وارتكابها جرائم الجيل الرابع من «جرائم الحرب»، على حد قوله. وقال «العرادى»، خلال مقابلة ضمن برنامج «بانوراما» على قناة «العربية»، إن الخطوات التى ستتخذها البحرين تجاه قطر واضحة، مؤكداً أن الدوحة تدخلت فى شئون بلاده الداخلية ودعمت الإرهاب، وفى ذلك مخالفة لجميع الاتفاقيات الدولية التى تمنعها من فعل ذلك.

وأضاف «العرادى» أن قطر دعمت جماعات إرهابية ابتداء بحزب الله وانتهاء بجماعة «الإخوان» الإرهابية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وخلق فوضى فى المنطقة لتنفيذ أجندتها السياسية.

{long_qoute_1}

وكان التليفزيون البحرينى قد بث مؤخراً اعترافات خطيرة من خلال عرضه لفيلم يلقى الضوء على «أكاديمية التغيير»، التى تقف الدوحة خلفها. وعرض الفيلم، الذى سمى بـ«أكاديمية التدمير»، اعترافات أعضاء استقطبتهم الأكاديمية ليتم إرسالهم لاحقاً إلى المنامة لتنفيذ الهدف القطرى الساعى لنشر التحريض واعتماد الفوضى من أجل إسقاط نظام الحكم فى البحرين.

ويدير أكاديمية التغيير، التى تقع فى النمسا، هشام مرسى -صهر يوسف القرضاوى- المدرج اسمه ضمن «قوائم الإرهاب» المعلنة من قبل الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية والبحرين والإمارات ومصر).

وتستقى الأكاديمية، بحسب الاعترافات التى بثها التليفزيون البحرينى، الأفكار والمبادئ من مشروع النهضة الذى يشرف عليه عضو الكنيست الإسرائيلى السابق ومستشار أمير قطر، عزمى بشارة.

بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية كريستيان جيمز لبرنامج «بانوراما»، على شاشة «العربية»، أهمية نزع فتيل أزمة قطر من خلال جلوس أطراف الأزمة معاً على طاولة المفاوضات.

وقال «جيمز»: «الولايات المتحدة تعلق أهمية كبرى لنزع فتيل الأزمة القطرية الخليجية التى استغرقت وقتاً طويلاً، والسيد ريكس تيرلسون يواصل جهوده لإنهاء هذه الأزمة، فهو على اتصال مع الأطراف لنتوصل إلى إنهاء هذه الأزمة».

وأضاف: «فى الآونة الأخيرة رأينا نوعاً من التصعيد فى الخطاب السياسى، ونريد لكل الأطراف أن يجلسوا على طاولة المفاوضات».

وفى سياق آخر، أعلنت مجموعة «ملاحة» القطرية (حكومية)، أمس الأول، إطلاق أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا.

وقالت المجموعة، فى بيان، أطلعت عليه وكالة «الأناضول» التركية، «قررت المجموعة جعل الخدمة منتظمة بإبحار كل 20-25 يوماً على أن تصل من ميناء إزمير خلال 11 يوماً». وأضافت أنه «سيتم تشغيل الخدمة الجديدة أولياً من خلال سفينة واحدة سعتها أكثر من 5 آلاف طن من البضائع المبردة والسائبة بشكل أساسى على أن يتم تأمين حاويات على متنها عند الطلب».