مسلمون ينتظرون العشر الأوائل من ذي الحجة: "بنطلع من الأيام دي بفرحتين"

مسلمون ينتظرون العشر الأوائل من ذي الحجة: "بنطلع من الأيام دي بفرحتين"
- العشر الأوائل
- القرآن الكريم
- ذي الحجة
- عيد الأضحى المبارك
- العشر الأوائل
- القرآن الكريم
- ذي الحجة
- عيد الأضحى المبارك
ينتظر المسلمون كل عام العشر الأوائل من ذي الحجة لما تحمله هذه الأيام من مضاعفة الحسنات عن أي يوم آخر، فيستحب الصيام والصلاة والدعاء كثيرًا حتى يأتي عيد الأضحى.
ويختلف كل شخص عن الآخر في استقباله للعشر الأوائل من ذي الحجة، فتنوي ندى مزار الصيام بداية من غدٍ، والدعاء كثيرًا، بخلاف الصلاة التي اعتادت عليها في الأيام العادية، وعلى جانب آخر ستقوم بترتيب المنزل وتغيير ديكوره استعدادًا للعيد: "حابه يكون فيه اختلاف العيد ده".
"أنا أصلًا بحب أعيش العيد فى العشر أيام دول لأن العيد نفسه بيعدى بسرعة" هكذا وصفت ندى التي تشعر ببهجة العيد خلال العشر الأوائل من ذي الحجة أكثر من أيام عيد الأضحى: "ببقى فرحانة أوي وأنا شايفة الناس بتستعد له ببقى حاسة إن فيه حدث عظيم هيحصل".
أما محمد متولي فيجد في هذه الأيام راحة نفسية وينتظرها للصيام وصلاة القيام بانتظام يوميًا، وصلاة الفجر حاضر في المسجد: "بحس إن ربنا بيشيل عني كل سيئات السنة وبطلع من الأيام دي بفرحتين فرحة الرضا والسلام النفسي والعيد".
كما يحاول متولي على قدر المستطاع حفظ بعض من سور القرآن الكريم: "بنتهزها فرصة في السنة كلها إني أفضي وقت أحفظ قرآن"، ويحرص على عمل الخير في هذه الأيام وإدخال السرور على الفقراء وخاصة مع اقتراب العيد واحتياجهم لعدة أشياء.
بينما تعتبر منة محمد العشر الأوائل من ذي الحجة مثل شهر رمضان، تنتظره من كل عام: "بحس أن الجو بتاعها زي روحانيات رمضان"، وتحرص على قراءة عشر أجزاء من القرآن، وتجتمع مع أسرتها يوميًا على الطاولة لتناول الإفطار: "حاجة مقدسة بنستعيد بيها أجواء رمضان من تاني، خصوصًا إني مبقدرش في الأيام العادية أكل معاهم عشان الشغل"، كما تُحضر البلح باللبن في الليل.
"هكثف الدعاء وهزود الصدقات".. رد أحمد إبراهيم الذي ينتظر هذه الأيام رغم صعوبة صيامها بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالنسبة له، إلا أنه ينوي الالتزام بالصيام حتى يوم عرفة في تلك الأيام المفترجة وفقًا لوصفه: "إحساس حلو أن ييجي أيام تقربك من ربنا تاني غير رمضان في عز مشاغل الحياة".
وتختلف بسنت أحمد عنهم في عدم صيامها هذه الأيام لكونها لا تتحمل الحر: "هو مش فرض وطالما فعلًا مش هقدر أصومه اعتقد ربنا هيغفرلي"، ولكنها بالتأكيد ستصوم يوم عرفة، ومن وجهة نظرها تجد أن تختلف كل شخص في علاقته بربه: "مش معنى إني مش هصوم يبقى أنا كده مش قريبة من ربنا، أكيد بعوضها بحاجات تانية بيني وبينه بس".
وعلى غرار ذلك، فإن محمد عيد لا يستطيع الصوم في العشر الأوائل من ذي الحجة، لكنه سيقوم بصلاة الفجر حاضرًا في المسجد وقراءة القرآن، وزيارة دار للأيتام وتوزيع ملابس العيد عليهم، وعلى جانب آخر سيقوم بزيارة قبر والده المتوفي، ويتصدق على روحه بالأموال على من يحتاج.