تعرف على الحكم الصحيح لصيام "العشر الأوائل من ذي الحجة"

تعرف على الحكم الصحيح لصيام "العشر الأوائل من ذي الحجة"
- السيدة عائشة
- العشر الأوائل
- القرآن الكريم
- صلى الله عليه وسلم
- عضو مجمع البحوث الإسلامية
- محمود عاشور
- وكيل الأزهر
- السيدة عائشة
- العشر الأوائل
- القرآن الكريم
- صلى الله عليه وسلم
- عضو مجمع البحوث الإسلامية
- محمود عاشور
- وكيل الأزهر
يأتي كل عام وفي مثل هذه الأيام من السنة، يتساءل الكثيرون حول حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث تتردد الكثير من الآراء والفتاوى حول سنة صيام هذا الأيام أم استحبابها أم عدم استحبابها ليقع البعض في حيرة من أمرهم حول حقيقة الأمر.
ويوضح محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن حكم صيام هذه الأيام، مؤكدًا أنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن صيام هذه الأيام ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى "والفجر وليال عشر والشفع والوتر.."، حيث أجمع المفسرون على أن الليالي العشر هي الأوائل من ذي الحجة.
والدليل الثاني على حكم صيام هذه الأيام هو قول النبي صلى الله عليه وسلم "ما من أيام، العمل الصالح فيهن أحب إِلى اللّه من هذه اْلأيام العشر، فقالوا: يا رسول اللّه! ولا الجهاد في سبِيل اللّه؟! فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل اللّه، إلا رجل خرج بنفسهِ وماله فلمْ يرجِع من ذلك بشيْء"، مشيرًا إلى أن ماورد عن قول السيدة عائشة "لم أر النبي يصوم هذه الأيام قط"، غير صحيح.