تكهنات باستراتيجية جديدة للأمريكان بأفغانستان.. وخبراء: الانسحاب خطير

تكهنات باستراتيجية جديدة للأمريكان بأفغانستان.. وخبراء: الانسحاب خطير
- أستاذ العلوم السياسية
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحكومة الأفغانية
- الدفاع الأمريكية
- الدكتور طارق فهمى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس السابق
- السفير حسين هريدى
- أحداث
- أستاذ العلوم السياسية
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحكومة الأفغانية
- الدفاع الأمريكية
- الدكتور طارق فهمى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس السابق
- السفير حسين هريدى
- أحداث
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أمس الأول الجمعة، إن الرئيس دونالد ترمب يبحث خياراته بخصوص استراتيجية أمريكية جديدة في أفغانستان وسيصدر إعلاناً "في الوقت المناسب"، فيما قال عدد من المسؤولين الأمريكيين لـ"رويترز" قبل الاجتماع الذي عقد في كامب ديفيد بولاية ماريلاند إن الخيارات المطروحة على ترامب تتراوح من انسحاب كامل من أفغانستان أو الحفاظ على الوضع الراهن لنحو 8400 جندي أو زيادة طفيفة أو خفض بسيط يركز على مكافحة الإرهاب.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن وزارة الدفاع الأمريكية تتراجع حاليا عن استراتيجيتها المتبعة على كافة الأقاليم خلال السنوات السابقة، موضحا أن التصورات المطروحة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزويد القوات الأمريكية بما يقرب من 2000 عنصر من قواته.
وأضاف فهمي في تصريح لـ"الوطن" أن الانسحاب الكامل من أفغانستان دون تعويض بتواجد في المناطق المجاورة لها هو احتمال مستبعد وذلك لأن انسحاب أمريكا من أفغانستان يعني وجود فراغ أمني واستراتيجي وسيكون هناك "شظايا متركة" من قبل حركتي طالبان وداعش في أفغانستان ولن تستطيع الحكومة الأفغانية ردعهما.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن التصور الأقرب للأحداث التي تدور في الساحة حاليا هو هو عدم زيادة أو إنقاص القوات الأمريكية في أفغانستان وذلك حتى انتهاء الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو إعطائه التفويض للجنرالات في وزارة الدفاع لأخذ القرار الصائب في هذا السياق.
وفي السياق ذاته، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية سابق، إنه إذا انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان فستكون النتائج كارثية لأبعد الحدود في أفغانسان والدول المجاورة لها لأن انسحاب أمريكا من أفغانستان يعني انسحاب حلف الأطلنطي بقواته وستدور رحى الحرب بين تنظيمي داعش وطالبان وستعود البلاد إلى فترة ما قبل شهر أكتوبر 2001.
وأضاف هريدي في تصريح لـ"الوطن"، أنه لا يعتقد أن تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة الخطأ الذي وقع فيه الرئيس السابق باراك أوباما بالانسحاب الكامل من العراق، موضحا أن أن الاحتمال الأكبر هو إنقاص عدد القوات الأمريكية في أفغانستان دون الانسحاب الكامل منها.
- أستاذ العلوم السياسية
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحكومة الأفغانية
- الدفاع الأمريكية
- الدكتور طارق فهمى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس السابق
- السفير حسين هريدى
- أحداث
- أستاذ العلوم السياسية
- الإدارة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الحكومة الأفغانية
- الدفاع الأمريكية
- الدكتور طارق فهمى
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس السابق
- السفير حسين هريدى
- أحداث