في يوم العمل الإنساني.. متطوعون: "عمل الخير مش مجرد مبلغ مالي"

في يوم العمل الإنساني.. متطوعون: "عمل الخير مش مجرد مبلغ مالي"
- الأعمال الخيرية
- العمل التطوعي
- اللغة العربية
- الوجبات الغذائية
- جمعية رسالة
- حادثة سيارة
- عمل الخير
- فكرة التطوع
- مبالغ مالية
- الأعمال الخيرية
- العمل التطوعي
- اللغة العربية
- الوجبات الغذائية
- جمعية رسالة
- حادثة سيارة
- عمل الخير
- فكرة التطوع
- مبالغ مالية
العمل الإنساني من أنبل وأسمى الأعمال على الإطلاق، ولذا حُدد يوم الـ19 من أغسطس كل عام للاحتفاء والاعتراف بمجهودات المتطوعين والمتطوعات في المجال الإنساني.
بدأت قصة زياد طارق، 21 عاما، في التطوع وأداء الأعمال الخيرية بعد أن توفي أحد أصدقائه المقربين في حادث سيارة، وهو في الصف الثاني الثانوي، الأمر الذي أثر فيه ودفعه لجمع مبالغ مالية والتصدق بها وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين: "إحنا كنا أصحاب مقربين جدا وكان ساكن معايا في نفس الشارع، غيابه خلاني عايز أعمله حاجة يكسب بيها أجر وثواب".
حُب زياد للأطفال دفعه للتطوع منذ 3 أعوام في مستشفى 57357، وقضاء معظم أوقاته هناك: "بروح 4 أيام في الأسبوع، أحيانا الموضوع بيقصر مع الكلية والدراسة بس بحاول دايما أني أوفق بين الاتنين، لأن التطوع بقا حاجة أساسية في يومي".
لم يتأثر زياد بالعبارات المحبطة التي كثيرا ما يتعرض لها من قبل أشخاص مختلفين جراء قضاء وقته في المستشفى: "في كتير بيقولولي ليه يا ابني تتعب نفسك؟ هما هيدوك فلوس يعني على وقتك دا؟ بس دا عمره ما خلاني أغير تفكيري في العمل الخيري، أنا عارف وواثق أن اللي بديه دلوقتي هاخده بعدين بأجر وثواب وتعويض من ربنا، وأكتر حاجة بتسعدني لما بلاقي طفل بيدعيلي عشان هدية أو مجرد وقت لطيف قضيته معاه".
يأمل زياد في انتشار فكرة التطوع عند مختلف الأعمار وتعليمها للصغار في المدارس حتى ينشأ جيل محب للأعمال الخيرية: "التطوع مش مجرد مبالغ مادية وبس، التطوع ممكن يبقى مجرد اهتمام، الأطفال بيبقوا محتاجين دعم نفسي ولوجود ناس حواليهم تخفف عنهم وحدتهم وتشاركهم مواهبهم وهوايتهم واهتمامتهم المختلفة سواء كانت رياضة أو لعبة معينة".
"ممارسة العمل التطوعي تضيف للإنسان الكثير".. هكذا عبَّرت ياسمين عبدالله، 22 عاما، متطوعة في جمعية رسالة ومستشفى 57357 وإحدى مؤسسي فريق معا لتعليم الصم اللغة العربية في مبادرة ميدياتوبيا.
بدأت ياسمين التطوع وأداء الأعمال الخيرية منذ 5 أعوام عندما انتقلت للقاهرة للبدأ في دراستها الجامعية، وكانت تقضي معظم أوقات فراغها في العمل الخيري: "بحب أقضي وقتي في حاجة مفيدة، والتطوع بيضيف للشخص كتير وأنه يبقى شخص دبلوماسي وحذر وإنساني في تصرفاته وكلماته، وبيساعده في تنمية قدراته على التعامل مع الشخصيات والمواقف مختلفة، وكفاية إحساس الشخص بتقدير الناس وأنه بيأثر فيهم بشكل إيجابي ويكون سبب في ابتسامتهم وسعادتهم".