في يوم العمل الإنساني.. متطوعون: "اعمل الخير وارميه البحر"

كتب: منة العشماوي

في يوم العمل الإنساني.. متطوعون: "اعمل الخير وارميه البحر"

في يوم العمل الإنساني.. متطوعون: "اعمل الخير وارميه البحر"

"اعمل الخير لوجه الله".. جملة سار عليها الكثير في الحياة، يكتمون ما فعلوه من خير ليعلمه الله فقط لا يحتاجون إلى الإعلان عليه أمام الجميع، يكتفون فقط بمساعدة الآخرين سواء لأنهم يعتبروه علاقة بين الشخص وربه أو لعدم تضييع الثواب.

في اليوم العالمي للعمل الإنساني يروي فاعلو الخير مواقف جمعتهم الصدفة فيها بإناس تحتاج للمساعدة، ولم يفصحوا عنها.

لا يبوح محمد محمود على أي خير يقدم عليه إلا إذا كان في حالة تشجيع الأخرين من حوله ليفعله مثله غير ذلك يحرص على الكتمان: "ببقى سعيد أن ربنا قدرني إني اعمل الخير ومبحش اقول لحد عشان الثواب ميضعش" وفقا له الذي لم ينسى إنقاذه لطفل يبلغ من العمر عامين بعد استطاعته دفع لأسرته مبلغ لإجراءعملية جراحية ولازال يتذكر فرحة أهله.

ونصح محمد أن لا يحتاج الشخص أن يكون غني أو لديه الكثير من الأموال لفعل الخير، حيث يرى أن أقل شيء في حد ذاته يعتبر خير، فيصف الشاب العشريني أن إذا سار الجميع على الآية التي تحمل" لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، سيتفاجئون من عطاء الله الذي لا ينتهي.

 وعلى جانب آخر تبتعد ريم أحمد عن الإفصاح على فعلها للخير حتى لا يعتبرها الآخرون أنها تتباهى، وكونها تجدها علاقة بينها وبين الله لا يستحب معرفتها لاستكمال ثوابها، وتذكرت موقف عندما ساعدت رجل عجوز يجلس على كرسي متحرك يحاول السير به في شارع مليئا بالمطبات والحفر الصغيرة لا يتحمل غير سيارة واحدة، ما جعلها تترك سيارتها لتخرجه عن هذا الشارع وظلت تنتظر بجانبه حتى جعلت شخص ينقله إلى المترو.

رغم صغر سن مها أحمد إلا أنها فعلت نحو 10 مواقف خيرية، ولكنها ترفض الإفصاح لأي شخص حتى أسرتها في المنزل: "شايفة أن مش من حق حد يعرف اللي بيني وبين ربنا كفاية أن هو عارف".  


مواضيع متعلقة