"تبني لا تشتري".. مبادرة سعودية لإيواء الحيوانات الضالة: "إنقاذ ورحمة"

"تبني لا تشتري".. مبادرة سعودية لإيواء الحيوانات الضالة: "إنقاذ ورحمة"
- أصحاب المحلات
- الحيوانات الأليفة
- الرغبة الملحة
- الرفق بالحيوان
- الشباب السعودي
- الشباب المتطوع
- الممكلة العربية السعودية
- المنطقة الغربية
- حالات فردية
- حل مشاكل
- أصحاب المحلات
- الحيوانات الأليفة
- الرغبة الملحة
- الرفق بالحيوان
- الشباب السعودي
- الشباب المتطوع
- الممكلة العربية السعودية
- المنطقة الغربية
- حالات فردية
- حل مشاكل
وجوه العمل الخيري والإنساني كثيرة ومختلفة، حيث إن صوره وأهدافه وأشكاله تطور مع الاحتياجات العامة وتقدم الزمن، وتُعد قضية الرفق بالحيوان أحد جوانب العمل الخيري والإنساني السامية، والتي على أساسها قرر مجموعة من الشباب السعودي تدشين مبادرة لمساعدة وإنقاذ الحيوانات، وأطلقوا عليها اسم "تبنىي لا تشتري".
"تبني لا تشتري".. مبادرة مكونة من 7 متطوعين ومتطوعات انطلقت من مدينة الرياض بالسعودية في عام 2013، من أجل مساعدة حيوانات الشارع من التشرد، "التبني إنقاذ ورحمة"، على حد قول مؤسس المبادرة.
وبدأت فكرة المبادرة عبر حالات واجتهادات شخصية من الشباب المتطوع بالتقاط القطط المشردة من الشوارع، والاعتناء بها ونشر صورها على حساب يحمل اسم "riyadhcats" على موقعي التواصل "تويتر وإنستجرام": "قررنا معالجة الأخطاء السابقة والمشاركة في رفع الوعي مع الآخرين، وتبادل المعرفة واكتساب الخبرة عن طريق مواقع الإنترنت، وللتقليل من استغلال تجار وأصحاب المحلات للحيوانات، وأسماء الفصائل والزيادة في أسعارها".
ووضعت المجموعة الاستمرارية للتطوير، محموعة من الأسباب والمبررات من فكرة المبادرة: "هدفنا حل مشكلا الحيوانات ومعاناتها التي تبدأ بعد تشردها مثل دهس السيارات وسوء التغذية والأمراض وسموم البلديات ومعنفي الحيوانات، كل هذه أسباب تجعل متوسط أعمارهم ينخفص بشكل كبير في الشارع".
فالاهتمامات المشتركة والرغبة الملحة في مساعدة الحيوانات هي الدافع الذي، كون هذه المجموعة التطوعية وجمعهم مع بعضهم البعض: "قررنا تخصيص وقت من يومنا للاعتناء بالحيوانات وفي بيوتنا الخاصة، فليس لدينا مقر أو أي دعم حكومي حتى الآن".
ولم تكتفِ المجموعة بإنقاذ وإيواء عدد من القطط والكلاب، بل تسعى دائما إلى إخضاعها لمراحل الكشف والعلاج والتطعيم والتعقيم قبل عرضهم للتبني، مع التأكد من كون الراعي مؤهل لذلك: "مهمة رعاية حيوان أليف كبيرة ويجب أن يتم اختيار الشخص الذي يستطيع تحمل مسؤولية الحيوان لسنوات طويلة في الصحة والمرض، ويتم ذلك عن طريق تعبئة استمارة التبني التي نقدمها للشخص بعد تواصله معنا لنتعرف عليه ومن خلالها نقوم بإبلاغه بالقبول أو الرفض".
وتهدف المجموعة إلى تقديم حياة أفضل للحيوانات، ونشر التوعية والدعم وتعزيز المبادرات الإيجابية والمحلية وتجميع وإرسال جميع المعلومات التي يحتاجها كل شخص للمبادرة في إنقاذ الحيوانات: "هناك مجموعات تطوعية مشابهة في المنطقة الغربية وفي الشرقية نوجه كل ساكن فيها إليهم حتى يزيد الاهتمام بينهم".
ويطمح الشباب المتطوع بنشر ثقافة تبني الحيوانات الأليفة المحلية بدل الاستيراد، وتوسيع نشاطها، ليشمل مختلف مناطق المملكة، متأملين تكاتف المجتمع وتقديم الرعاية لمثل هذه المشاريع التطوعية، إضافة إلى أهداف تتعلق بوقف تسميم الحيوانات المشردة: "فعّلنا هاشتاج #البلديات_الضالة ونحن على تواصل مع الجهة المسؤولة الآن ونضغط عليهم بالأنظمة والقوانين الموجودة، حتى تنتهي هذه الجرائم المتكررة قريبا".
- أصحاب المحلات
- الحيوانات الأليفة
- الرغبة الملحة
- الرفق بالحيوان
- الشباب السعودي
- الشباب المتطوع
- الممكلة العربية السعودية
- المنطقة الغربية
- حالات فردية
- حل مشاكل
- أصحاب المحلات
- الحيوانات الأليفة
- الرغبة الملحة
- الرفق بالحيوان
- الشباب السعودي
- الشباب المتطوع
- الممكلة العربية السعودية
- المنطقة الغربية
- حالات فردية
- حل مشاكل