مباحث كفر الشيخ تكشف غموض العثور على جثة فتاة "سيدي سالم": قتلها أهلها بسبب سوء سلوكها

عثر الأهالي على جثة ملقاة في مياه مصرف "نشرت" بمدينة سيدي سالم، بكفر الشيخ، وهي مربوطة اليدين والقدمين، ومعلق بها حجر كبير حتى لا تطفو على سطح المياه. كان اللواء أسامة متولي، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بعثور أهالي قرية العيسوية مركز سيدي سالم على جثة فتاة في بداية العقد الثالث من عمرها ملقاة في مياه مصرف "نشرت"، وهي مربوطة اليدين والقدمين ومعلق بها حجر كبير حتى لا تطفو على سطح المياه. وعلى الفور، انتقل الرائد خالد مصطفي، رئيس مباحث مركز شرطة سيدى سالم، إلى موقع العثور على جثة الفتاة، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى سيدي سالم المركزي، وتحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وعمل نشرة بمواصفات الجثة وحصر أعداد المتغيبات من خلال محاضر الشرطة على مستوى المركز والمحافظة، وتكليف المباحث بسرعة كشف غموض الحادث والقبض على الجاني. كشفت التحريات التي أشرف عليها اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن كفر الشيخ، وبرئاسة العميد أشرف ربيع، رئيس المباحث الجنائية، تبين أن الجثة التي عثر عليها هي لفتاة تدعى آية ص. ح. (18 عامًا - من إحدي قرى مركز سيدي سالم - بدون عمل - تقيم طرف جدها). وأكدت التحريات، أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بأحد شباب المنطقة، وأنها دائمة الهرب معه من المسكن، وعندما ضاق الخناق بأهلها قرروا التخلص منها منعًا للفضائح، واتفق المتهم الأول ر. م. أ (65 عامًا - مزارع)، وم. ر. م (28 عامًا - سائق)، واستدرجاها للتخلص منها بقتلها خنقًا لسوء سلوكها، وألقيا جثتها بعد ذلك داخل المصرف، وادعيا أنها سفرت إلى الإسكندرية، ولم يحررا محضرًا باختفائها. وألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنة التحريات، انهارا واعترفا بالجريمة كاملة، وقررت نيابة سيدي سالم تحت إشراف المستشار أحمد مندور، المحامي العام لنيابات كفرالشيخ، حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة تجديد حبسهما في الميعاد.