"التضامن": تطوير 5 مؤسسات رعاية بالتعاون مع الأمم المتحدة

"التضامن": تطوير 5 مؤسسات رعاية بالتعاون مع الأمم المتحدة
- أطفال بلا مأوى
- ارتكاب جرائم
- الأمم المتحدة
- التدريب المهني
- التضامن الاجتماعى
- التضامن الاجتماعي
- الدعم الفنى
- الرعاية الصحية
- القائم بأعمال
- آفاق
- أطفال بلا مأوى
- ارتكاب جرائم
- الأمم المتحدة
- التدريب المهني
- التضامن الاجتماعى
- التضامن الاجتماعي
- الدعم الفنى
- الرعاية الصحية
- القائم بأعمال
- آفاق
قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن البروتوكول الذي تم توقيعه مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات يهدف إلى التوسع في الدعم الفني الذي يقدمه المكتب للوزارة لتعزيز جهودها في تطوير مؤسسات الرعاية بما يتناسب مع معايير الجودة، كما يهدف إلى تطوير نظام عدالة الأحداث في مصر للتوسع في الخدمات التى يقدمها لتشمل 5 مؤسسات رعاية جديدة في سوهاج والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والإسكندرية.
ونوهت "والي" إلى أن المكتب بدأ العمل منذ عام 2006 داخل المؤسسة العقابية بالمرج حيث قدم المكتب الدعم المؤسسي والتشريعي لا سيما من خلال تحسين أوضاع الأحداث بها، كما يعمل على تحسين قدرة الموظفين فى المؤسسات المختارة للتطوير.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أن تطوير مؤسسات الرعاية جزء مكمل لبرنامج أطفال بلا مأوى وكذلك برامج الوزارة التي تستهدف الأطفال الجانحين والأطفال في خطر.
وأضافت وزيرة التضامن، أنه بفضل النجاحات التى حققها مكتب الأمم المتحدة في المؤسسة العقابية خلال عام 2015، تم تنفيذ نفس الخطة والنهج ذاته في 4 مؤسسات رعاية مفتوحة وشبه مغلقة بمحافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية بدعم من سفارة المملكة المتحدة في القاهرة حيث استفاد 200 طفلا من برنامج التأهيل والذي شمل تطوير جميع ورش التدريب المهني، فضلا عن استحداث صوبتين زراعيتين وتطوير العيادات وتزويدها بما يلزم من معدات ومستلزمات طبية، كما تم إنشاء وحدتين لدمج الأطفال في القاهرة والدقهلية، حيث تم إعادة 104 طفلا إلى أسرهم، واستفاد 18 طفلا آخرين من تدابير التدخلات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية التي نفذها المكتب.
وأشارت "والي" إلى أن التعاون ممتد مع المكتب وكان آخره منذ أيام من خلال ورشة عمل امتدت ثلاثة أيام بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمكتب في إطار خفض الطلب على المخدرات والوقاية منها.
وقدم جوليان جارساني، نائب الممثل الإقليمي والقائم بأعمال المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الشكر للحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي على الاهتمام بتأهيل الأطفال فى مؤسسات الرعاية ودمجهم في المجتمع، وقال جارساني إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة يقدم المساعدة الفنية لمصر منذ عام 2003، وقام بصرف 2.7 مليون دولار على تطوير مؤسسات الرعاية القائمة ، وعلى استعداد لاعتماد تمويل إضافي لتنفيذ مؤسسات جديدة من خلال برنامج لتوفير عدالة الفرصة للأحداث.
وأضاف "جارساني"، لقد بدأنا العمل في المؤسسة العقابية بالمرج منذ عام 2006، حيث انصب التركيز على تحسين ظروف الأطفال داخل المؤسسة وتحسين برامج التأهيل التي تشمل برامج محو الأمية ورفع المهارات الحياتية والرعاية الصحية وتطوير الورش المهنية".
وأشار القائم بأعمال المكتب الإقليمي للأمم لمتحدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن المكتب في المرحلة الثانية من عام 2006 وحتى 2009، ركز على وضع برنامج إعادة دمج الأطفال المفرج عنهم في مجتمعاتهم وتنفيذه بالاتفاق مع مؤسسة آفاق جديدة للتمية الاجتماعية التي قدمت حزمة من الخدمات القانونية والاجتماعية للأطفال خريجي هذه المؤسسات وأسرهم والهدف هو تقديم الدعم لهم لضمان الدمج المجتمعي وحياة كريمة وحتى لا يعودوا إلى ارتكاب جرائم عند خروجهم.