سحر نصر تطالب بزيادة الدعم لاستكمال إزالة الألغام من الساحل الشمالي

كتب: محمود الجمل ومحمد الدعدع

سحر نصر تطالب بزيادة الدعم لاستكمال إزالة الألغام من الساحل الشمالي

سحر نصر تطالب بزيادة الدعم لاستكمال إزالة الألغام من الساحل الشمالي

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أمس الخميس، اجتماع مجلس إدارة المرحلة الثانية لمشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالى الغربى والعمل المضاد للألغام.

وأكدت الوزيرة، أن الوزارة تنتهز الفرصة على مرور 75 عاما على معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب الشركاء فى التنمية خاصة الدول التي شاركت في الحرب أن يكونوا داعمين خلال الفترة المقبلة لاستكمال عملية تطهير الألغام في الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مشروعات في الكهرباء والصرف الصحي والإسكان في تنمية غرب مصر.

وأوضحت الوزيرة، أن هناك رغبة من المستثمرين في الاستثمار في الأراضي المطهرة من الالغام في الساحل الشمالي الغربي، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات في هذه المنطقة في العلمين ومطروح، وبناء مشروعات خدمية واستثمارية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وتقدمت الوزيرة بالشكر والتقدير لكافة أعضاء المركز الوطني لإزالة الألغام والتنمية المستدامة، على جهودهم خلال الفترة الماضية فى عملية تطهير الألغام، داعية إلى ضرورة العمل على استكمال تطهير باقى الأراضي المصابة بالألغام، والتعاون مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدة أهمية التعاون مع الجمعيات العاملة في المجتمع المدني في المساعدة في دعم والتوعية بخطورة الالغام في المناطق المصابة بها.

ودعت الوزيرة إلى الإسراع الفترة المقبلة في تطهير 11 ألف فدان في منطقة الضبعة من الألغام، والتي سيقام عليها محطة الطاقة النووية.

واتفق مجلس الإدارة على مد التمويل المقدم من شركاء التنمية لمشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والعمل المضاد للألغام لمدة 6 شهور ليكون من شهر أكتوبر 2017 وحتى أبريل 2018، والبدء في التفاوض على المرحلة الثالثة من المشروع وتخصيص مبلغ 5 مليون يورو من الشركاء في التنمية لتطهير باقي مناطق الساحل الشمالي العربي وشبه جزيرة سيناء.

وقال رينهولد برندر، الممثل المقيم لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، إن التعاون فى الفترة الماضية في إزالة الألغام كان له إنجازات ملموسة، وقمنا بافتتاح مركز الأطراف الصناعية في محافظة مطروح، مؤكدا حرص الاتحاد الأوروبي على مزيد من التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة في دعم إزالة الألغام.

وقالت الدكتورة راندا أبو الحسن، مديرة البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، إن هناك اجتماع في أكتوبر المقبل وقد يكون منصة للاحتفال بذكرى الـ75 على معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية.

حضر الاجتماع عدد من الشركاء فى التنمية وهما رينهولد برندر، الممثل المقيم لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتورة راندا أبو الحسن، مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة، إضافة إلى السفير سعيد هندام، مساعد وزير الخارجية، واللواء فتحى منصور، مساعد مدير إدارة المهندسين العسكرييين، والمهندس محروس الكيلانى، هالة رأفت، القائمان بإعمال المشروع، وخالد عياد، معاون الوزيرة.


مواضيع متعلقة