ظهور أعراض غريبة على دبلوماسي كندي في كوبا

10:08 ص | الجمعة 11 أغسطس 2017

ذكرت الحكومة الكندية، أن دبلوماسيا كنديا واحدا على الأقل في كوبا، تلقى علاجا في مستشفى بعد أن ظهرت عليه "أعراض غير عادية"، شملت الصداع وفقدان السمع.

وقالت بريان ماكسويل المتحدثة باسم هيئة "جلوبال أفيرز كندا"، وهي إدارة بالحكومة الكندية مسؤولة عن العلاقات الدبلوماسية والقنصلية الكندية، إن "صحة وسلامة موظفينا بالخارج على قمة أولويات كندا".

وأضافت: "نحن على دراية بالأعراض غير العادية التي تؤثر على دبلوماسيين كنديين وأمريكيين وأسرهم في هافانا، الحكومة الكندية تعمل بشكل نشط مع السلطات الأمريكية والكندية للوقوف على أسباب الأعراض غير العادية".

ومع ذلك، لا تعتقد أوتاوا أن هناك أي سبب يدعو للاعتقاد أن السائحين أو الزائرين الكنديين لكوبا يمكن أن يتأثروا بذلك.

وذكرت هيئة الإذاعة الكندية، أن خبراء الاستخبارات الذين استشارتهم، يعتقدون أن الدبلوماسيين الأمريكيين والكنديين في هافانا، ربما تم استهدافهم عن طريق الخطأ بجهاز صوتي سري، في إطار جهود جمع معلومات إلكترونية.

وأكدت السلطات الكوبية، الأربعاء الماضي، أنها تحقق في الحادث. وذكرت وزارة الخارجية، في بيان صدر في وقت متأخر من الأربعاء الماضي، أن كوبا لم تسمح أبدا باستخدام الأراضي الكوبية في أي عمل ضد الدبلوماسيين المعتمدين أو أسرهم.

وأقامت كندا وكوبا علاقات دبلوماسية في العام 1945. وكانت كندا والمكسيك البلدين الوحيدين في نصف الكرة الغربي اللذين لم يقطعا العلاقات مع كوبا في أعقاب الثورة الكوبية في العام 1959.