في ذكراه التاسعة.. "الوطن" تزور ضريح ومتحف محمود درويش بـ"رام الله"

كتب: محمد علي زيدان

في ذكراه التاسعة.. "الوطن" تزور ضريح ومتحف محمود درويش بـ"رام الله"

في ذكراه التاسعة.. "الوطن" تزور ضريح ومتحف محمود درويش بـ"رام الله"

في ذكراه التاسعة، تحيي "الوطن" ذكرى "ثائر فلسطين" و"جسد رام الله" التي تقع ضمن سلسلة جبال القدس، معشوق المُحبين للشعر والشعراء.. فهل يموت الشعراء؟ لا يحتاج السؤال إلى إجابة، لأنهم لا يموتون حقًا.. رحيلهم ليس أكثر من خدعة.. تلك الخدعة التي عاشها أكثر من مرة في حياته، حين واجه الموت مرارًا ووعده بكأس نبيذ أحمر في إحدى قصائد "محمود درويش"...

"الوطن" تزور مقبرة ومتحف الشاعر الفلسطيني الكبير، في "رام الله" لإحياء وجوده وذكراه الممتدة التي لم يعطلها غيابه جسدًا...

"من الوطن.. إلى محمود درويش".. عبارة مكتوبة على مدخل المتحف والضريح، الواقع في مدينة رام الله، بشارع الماصيون، فوق تلة مطلة على "القدس"، تتحرك عدسات كاميرا نائب مدير المتحف، وطن مقدادي، لتذهب بنا داخل المتحف، ونشاهد لقطات من تراث "درويش" بصحبة صوته وهو يلقي أشعاره، وتبدو للزائر مسوداته الشعرية الشهيرة وعلى رأسها "لاعب النرد"، وفنجان قهوته ومكتبه.. مرورًا بجواز سفره و"بطاقة الهوية".

 

 

 


مواضيع متعلقة