جرح شرطي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا

جرح شرطي في هجوم على بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا
- اتفاقية السلام
- الرئيس خوان مانويل سانتوس
- الشرطة الكولومبية
- الشرطة المحلية
- القوات ا
- المرحلة الأخيرة
- اليمين المتطرف
- بعثة الأمم المتحدة
- اتفاقية السلام
- الرئيس خوان مانويل سانتوس
- الشرطة الكولومبية
- الشرطة المحلية
- القوات ا
- المرحلة الأخيرة
- اليمين المتطرف
- بعثة الأمم المتحدة
أعلنت الشرطة الكولومبية جرح أحد عناصرها ، اليوم، في هجوم استهدف بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا، المكلفة بالإشراف على نزع سلاح القوات الثورية الكولومبية المسلحة "الماركسية".
وأعلنت الأمم المتحدة، في بيان، أن "كمينا مسلحا استهدف فريقا من مراقبي بعثة الأمم المتحدة، وعناصر من الشرطة المحلية، إضافة إلى عناصر من القوات الثورية الكولومبية المسلحة"، الذين كانوا يشاركون في عملية تفكيك مخبأ للأسلحة والذخيرة، قرب قرية كالوتو في إقليم كوكا، في جنوب غرب البلاد.
وأفاد مصدر في الشرطة عن "جرح شرطي يبلغ 31 عاما، خلال الهجوم الذي نفذ عند الساعة 08.00 (13.00 ت غ)، نقل إلى كالي".
أضاف أن منشقين عن القوات الثورية الكولومبية المسلحة، نفذوا الهجوم من تلة.
ونسب قائد شرطة كوكا الهجوم الى جيش التحرير الوطني "اليساري" وهو المجموعة المتمردة الأخيرة الناشطة في البلاد ويضمّ حوالي 1500 مقاتل. ويشارك حاليا في مفاوضات السلام مع الحكومة الكولومبية في كيتو.
ونفى جيش التحرير الوطني أي علاقة له في الكمين. وأشار على حسابه على موقع "تويتر" إلى أن "السلطات المحلية وشهود عيان، لاحظوا أن بعض الإشارات والكتابات العائدة إلى جيش التحرير الوطني، تُستخدم في اعتداءات ليس لنا علاقة بها".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا في أواخر يوليو، إخلاء أكثر من 300 مخبأ أسلحة، تابعا للقوات الثورية الكولومبية المسلحة، في إطار المرحلة الأخيرة من نزع سلاح هذه العصابة، لكنها شككت في إمكانية انهاء هذه المهمة في الموعد المقرر في أول سبتمبر.
وقالت البعثة إن الحركة قدمت معلومات عن 779 مخبأ، رغم تصريح المتمردين عن أكثر من 900 مخبأ.
وأفادت الحكومة الكولومبية أن هناك حوالي 300 عنصر من القوات الثورية الكولومبية، لا يعترفون باتفاقية السلام التاريخية، الموقعة مع حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس، وانشقوا عن قيادة القوات.
أضافت أن معارضي الاتفاق لن يستفيدوا من منافعه، وسيتم التعامل معهم على أنهم مجرمون.
وأسفر النزاع الكولومبي المسلح الذي شاركت فيه حوالى 30 منظمة عسكرية وميليشيات عسكرية من اليمين المتطرف، عن 260 ألف قتيل على الأقل، وأكثر من 60 ألف مفقود، وحوالى 7 ملايين مهجّر.