الانتهاء من ترميم "مصحف عثمان" ومقترح بوضعه بـ"متحف العاصمة الإدارية"

كتب: رضوى هاشم

الانتهاء من ترميم "مصحف عثمان" ومقترح بوضعه بـ"متحف العاصمة الإدارية"

الانتهاء من ترميم "مصحف عثمان" ومقترح بوضعه بـ"متحف العاصمة الإدارية"

قال الدكتور أحمد الشوكي، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن الدار انتهت من ترميم «مصحف عثمان»، والذي يعتبر من أندر نسخ المصاحف في العالم، وهو واحد من 4 نسخ، والذى أمر «بن عفان» بكتابته وإنفاذه إلى الأمصار الإسلامية بعد وفاة النبي الكريم.

وأكد «الشوكي»، لـ«الوطن»، أن الإعلان عن انتهاء عملية الترميم سيكون في احتفالية ضخمة نهاية الشهر الجاري، يكشف خلالها عن خطوات هذا العمل الضخم الذي استغرق 6 سنوات تم فيها معالجة المصحف المصنوع من الأوراق والرق من الفطريات والحشرات التي أصابت أجزاء منه واحتاج ترميمه لجهد كبير بأيدي مرمي الدار وبمعاونة من جمعية المكنز الإسلامي.

وأضاف رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أنه «تم نقل المصحف من مسجد عمرو بن العاص، حيث كان محفوظا منذ مئات السنين إلى دار الكتب منذ أكثر من 100 عامًا، ومنذ نقله وهو محفوظ في المخازن، ولم يُعرض، حيث يحتاج عرضة إلى تجهيزات مختلفة منها أن يعرض في أحد المتاحف المؤمنة والمجهزة لحفظ مثل هذا النوع من المواد»، مشيرًا إلى أن هناك مقترحًا بعرضه في أحد العروض المتغيرة للدار الكتب بعد ترميمها وافتتاحها، وآخر بوضعه في متحف «العاصمة الإدارية الجديدة».

ولفت «الشوكي»، إلى أنه تم الانتهاء أيضا من ترميم وتجليد «مصحف السيدة نفيسة»، والذي استغرق ترميمه 6 أشهر، وسيجري عرضة في احتفالية أخرى، مشيرا إلى أنه يجرى الآن تصويره، وذلك من أجل الاحتفاظ بنسخة عالية الجودة، ولهذا يتم تصوير المصحف بكاميرا دقيقة جدا فى صيغة إلكترونية، مرجحًا أن يتم عمل نسخ ضوئية لصفحات كلا المصحفين لعرضهما مصحوبًا بأفلام تسجيلية لعملية الترميم.


مواضيع متعلقة