رئيس "حركة التغيير اللبنانية": ما جرى في "عرسال"مقايضة وليس انتصارا

رئيس "حركة التغيير اللبنانية": ما جرى في "عرسال"مقايضة وليس انتصارا
- إطلاق سراح
- اتفاق الهدنة
- الأمانة العامة
- الجولان السورية
- الجيش اللبناني
- المواد الغذائية
- جبهة النصرة
- جرود عرسال
- إطلاق سراح
- اتفاق الهدنة
- الأمانة العامة
- الجولان السورية
- الجيش اللبناني
- المواد الغذائية
- جبهة النصرة
- جرود عرسال
اعتبر إيلي محفوض رئيس حزب "حركة التغيير اللبنانية"، ذو أغلبية مسيحية، عضو الأمانة العامة لقوى "14 آذار" المعارضة لنظام دمشق، ما جرى في عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية من معارك وتبادل لأسرى ومسلحين، هو مقايضة وليس انتصارا للحزب.
وقال "محفوض"، إن ما حدث في "عرسال" يرتبط بالمستقبل السوري من ناحية تقسيم مناطق النفوذ، والترسيمات المحتملة، بما ينسجم مع اتفاق الهدنة، خفض التوتر، "الروسي - الأمريكي"، والدور الأردني كذلك.
وتعليقا على معارك عرسال، رأى محفوض، أنها جاءت بعد استنزاف "حزب الله" قدراته داخل سوريا دون حسم، إضافة إلى أن الحزب لم ينجح بإحداث ثغرة في منطقة الجولان السورية، الأمر الذي أحدث تبدلًا جذريًا باتجاهه نحو عرسال.
وشدد السياسي اللبناني على أن معركة جرود عرسال خرجت بعنوان واحد هو المقايضة، مشيرا إلى أن انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام"جبهة النصرة سابقا" إلى الداخل السوري مع ضمانات بتأمين المواد الغذائية، وإطلاق سراح عدد من عناصرها من السجون اللبنانية، تفند مزاعم حزب الله حول انتصاراته الوهمية.
وأكد: "المنتصر لا يفاوض بل يفرض شروطًا"، مشيرًا إلى "غطاء دولي لمعركة جرود عرسال"، وتساءل رئيس حزب "حركة التغيير" اللبنانية عن أي انتصار يتحدث حزب الله، والإرهابي أبو مالك التلة زعيم جبهة النصرة في عرسال يهدد اللبنانيين ويشحن معه الأموال والمقاتلين.