رئيس مخيمات عرسال يروي لـ"الوطن" لحظات إجلاء اللاجئين السوريين

رئيس مخيمات عرسال يروي لـ"الوطن" لحظات إجلاء اللاجئين السوريين
- الحالات الحرجة
- اللاجئين السوريين
- المرحلة الرابعة
- جبهة النصرة
- حمل سلاح
- رئيس لجنة
- ريف دمشق
- سلاح خفيف
- أتوبيس
- أخيرة
- الحالات الحرجة
- اللاجئين السوريين
- المرحلة الرابعة
- جبهة النصرة
- حمل سلاح
- رئيس لجنة
- ريف دمشق
- سلاح خفيف
- أتوبيس
- أخيرة
قال خالد رعد، رئيس لجنة مخيمات "عرسال"، إن المرحلة الرابعة والأخيرة من اتفاق "عرسال" انطلقت، اليوم، بخروج قافلات النازحين والمسلحين في "عرسال" إلى إدلب ودمشق في سوريا، ليشكل ذلك الفصل الأخير من الأزمة.
وكشف رعد في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن عدد المسجلين في عملية الإجلاء حاليا يبلغ 9 آلاف شخص ما بين مسلح ومدني، من بينهم نحو 50 شخص من الحالات الحرجة والعاجزين بإجمالي 3 آلاف عائلة سورية، سيتم توزيعهم على 200 أتوبيس يسع الواحد منهم حوالي 40 راكب، مع السماح لكل شخص يحمل حقيبة صغيرة بها ملابس وبعض الأغراض، و يسمح للمسلحين بحمل سلاح خفيف كالكلاشينكوف".
وتابع رعد: "غالبة المسافرين من "عرسال" إلى سوريا 90% منهم شباب أعمارهم ما بين 15 إلى 30 عام، وتتجه أول قافلة نحو دمشق، ومن ثم تتكفل جبهة النصرة بحماية الافراد النازحين وتحملهم إلى نقطة معينة إدلب".
وينقل رئيس لجنة مخيمات "عرسال"، لحظات نقل اللاجئين السوريين الآن قائلًا: "منذ قليل انطلقت السيارات باتجاه ريف دمشق ومنها إلى حمص و حماة وإدلب ونقطة الاستلام في مكان اسمه الرهجان، وهناك تقوم جبهة النصرة باستلام الأفراد وتوزيعهم إلى مخيمات وبيوت تم إعدادها من قبل لجان طوارئ "عرسال" جهزوها تجهيز شبه مقبول لإيواء هؤلاء الأفراد و وإغاثتهم".
وعن الحالة الإنسانية لمن تبقى من اللاجئين السوريين بـ"عرسال"، يقول رعد، إن الجميع هناك في حالة توتر وترقب لما ستؤول إليه الأوضاع القادمة.
وكان الجيش اللبناني أعلن عملية عسكرية في نهايات الشهر الماضي، في تلال "عرسال" لطرد مسلحين قاموا بالتمركز على الحدود السورية، تحقيقا لأطماع حزب الله وداعمي إيران في تلك البلدة.