ميرنا المهندس.. أكثر موقف مرعب في حياتها كان بـ"المدافن": ربنا حماني

كتب: رحاب عبدالراضي

ميرنا المهندس.. أكثر موقف مرعب في حياتها كان بـ"المدافن": ربنا حماني

ميرنا المهندس.. أكثر موقف مرعب في حياتها كان بـ"المدافن": ربنا حماني

رقتها وملامحها البريئة، وبراعة أدائها الفني فنها، جعلت لها مكانة بين صفوف الفنانات الشابات، لُقبت ميرنا المهندس بـ"فراشة السينما المصرية" نظرا لرشاقة جسمها، عانت كثيرا من المرض، ما أبعدها عن السينما فترات طويلة.

بدأت ميرنا بدخول العمل الفني في الإعلانات منذ أن كانت بسن صغيرة وبعدها شاركت بالأدوار الصغيرة لكنها توقفت عن العمل الفني بعد إصابتها بمرض "سرطان القولون"، ولكنها بعد شفائها منه قررت العودة للعمل الفني وشاركت بدور البطولة في فيلم "الأكاديمية"، ثم توالت أعمالها المميزة حتى توفيت عام 2015، عقب إجراء عملية جراحية بالمركز الطبي العالمي.

لم تكن تعلم ميرنا أنه لن يمر عام، على روايتها موقفا مرعبا في حياتها، بجوار المقابر لتدفن هي فيها "بعد انتهاء تصويري وأثناء عودتي من مدينة الإنتاج توقفت سيارتي عند المدافن والمكان مافيهوش نور والعربية عطلت بيا، نزلت من العربية ماعرفتش فيها إيه، لقيت الأرض بتتشق وطلع منها شخص، وطلعت العربية وقفلت الزجاج، وطلع حد إداني إزازة مياه وقالي خدي دي يا بنتي دي هتوصلك للنور، فتحت زجاج السيارة أخدها وبصيت عليه لقيته اختفى، ومشيت العربية لحد مكان فيه نور ووقفت تاني"، بحسب تصريحاتها لبرنامج  "ماحدش بياكلها بالساهل" على شاشة "المحور".

وعبَّرت ميرنا عن سعادتها بالتعرض لهذا الموقف المرعب حد وصفها "حسيت بالأمان إنه ممكن أعمل مغامرة أو أتعرض لأي موقف وربنا يحميني.. سبحان الله".

درست في السلام كولدج ثم في معهد الباليه، والتحقت بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية، عرفها الجمهور من خلال دورها في مسلسلي "أرابيسك" و"ساكن قصادي".

شاركت في عدة أعمال منها (أبو العلا 90، يوميات ونيس، بنات أفكاري، عمو فؤاد رئيس تحرير)، وأيضا عملت في السينما في أفلام عديدة منها (أيظن، الأكاديمية، يوم ما اتقابلنا، جيران السعد، والعيال هربت).

أصيبت ميرنا بـ"سرطان القاولون" وعانت منه لفترة طويلة وانتهى صراعها مع المرض بوفاتها يوم الأربعاء 5 أغسطس 2015، عن عمر 37 عاما.