وزير الري السوداني: سد النهضة لا يؤثر على التنمية بدول حوض النيل

07:30 م | الجمعة 04 أغسطس 2017

أكد وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي -يضم السودان وإثيوبيا وجنوب السودان- اليوم، خلال اجتماعهم الـ30 بمدينة مروي بالولاية الشمالية على أهمية التعاون والتنسيق المشترك للاستفادة من مورد النيل الشرقي من خلال المبادرات والمشاريع المشتركة.

وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني معتز موسى، لدى مخاطبته الجلسة الختامية للاجتماعات الفنية والوزارية لدول الحوض، إن اختيار منطقة مروي للاجتماع للتعرف على طرق حماية السد خاصة، أنه محمي بـ3 ألف جهاز بجانب التعرف على طرق التدريب وإدارة المياه والوقوف على المشاريع التنموية وتجربة إعادة التوطين التي نالت إعجاب أعضاء دول الحوض الشرقي.

وأكد موسى، أن مشروع مروي دليل قاطع على حدوث تنمية بدون أضرار، داعيا دول الحوض الاستفادة من تجربة "سد مروي" لقيام مشاريع بدون أثر سالب، مشيرا إلى أن الدراسات حول سد النهضة مازالت مستمرة، مؤكدا أنه لا يؤثر على تنمية بدول الحوض.

وحول غياب مصر عن الاجتماع قال، إن اجتماع دول الحوض ملزم في قراراته طالما أن النصاب مكتمل ولا يمكن أن يتم تغير أجندة مخرجات الاجتماع، إلا باتفاق الجميع.

وتابع الوزير السوداني قائلا: التعاون مستمر وهو السبيل الأوحد لنجاح المشاريع، مضيفا أن الاجتماع سيدرس تعظيم الفوائد وتقليل المضار للمشاريع على النيل، موضحا أن دول الحوض، أصبحت متفاهمة حول كافة القضايا وتبادل المعلومات والتجارب، مشيرا إلى دعم الاتحاد الأوروبي لتمويل مشروعات دول الحوض بـ 10 ملايين يورو باعتبار هذا الدعم رسالة للذين يروجون بأن الاتحاد يرفض تمويل المشروعات.

من جانبها، قالت وزيرة المياه بجنوب السودان صوفيا قاي، إن مشاركة بلادها تأتي حرصا على أهمية مشروعات موارد المياه والاستفادة من التجارب السابقة لدول الحوض، مؤكدة حرص بلادها للتعاون والتنسيق مع السودان ودول الحوض.

بدوره، أشار وزير الري الإثيوبي، سيشليا بيكيلي إلى أن مشروع سد النهضة لن يؤثر سلبا على دول الحوض وهو مشروع لفائدة شعوب إثيوبيا والمنطقة، مشيدا باستضافة السودان الاجتماعات لعدة مرات، وأشار الوزير الإثيوبي، بتجربة السودان في بناء السدود.

وخرج الاجتماع بأن يستضيف السودان اجتماعات اللجنة الفنية والوزارية لدول حوض النيل الشرقي في الدورة القادمة بعد 6 أشهر بمجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت بولاية القضارف.