مواطنون عن زيادة فواتير المياه: «ما بقاش فينا حيل ندفع زيادات تانى»

مواطنون عن زيادة فواتير المياه: «ما بقاش فينا حيل ندفع زيادات تانى»
- الصرف الصحى
- باب الشعرية
- بولاق الدكرور
- حمد إبراهيم
- دفع الفواتير
- رفع أسعار
- فاتورة المياه
- فاتورة مياه
- فواتير المياه
- أثار
- الصرف الصحى
- باب الشعرية
- بولاق الدكرور
- حمد إبراهيم
- دفع الفواتير
- رفع أسعار
- فاتورة المياه
- فاتورة مياه
- فواتير المياه
- أثار
أثار قرار الحكومة رفع أسعار مياه الشرب ورسوم الصرف الصحى، اعتباراً من أول أغسطس الجارى غضب المواطنين، إذ رأى بعضهم أنه قرار غير منصف، فعلى حد قولهم الدخول لا تتناسب مع حجم الزيادات التى لحقت بهم.
«إحنا تعبنا من الزيادات، ارحمونا شوية بقى عشان نقدر نعيش»، قالها بنبرة صوت غاضبة الأربعينى محمد إبراهيم، أحد سكان منطقة بولاق الدكرور، عند حديثه عن ارتفاع فواتير المياه، فيقول: «ما بقناش عارفين نلاقيها منين ولّا منين، كل حاجة زادت، ما بقناش قادرين نعيش»، ويتابع: «يعنى أنا آخر فاتورة دفعتها كانت فى شهر 6 وكانت قيمتها بـ220 جنيه، أُمال لما تزيد هدفع كام فى الشهر»، وينهى حديثه قائلاً: «ربنا يرحمنا، ويعدى الأيام دى على خير، ويقدرنا إننا ندفع اللى علينا».
{long_qoute_1}
فيما قالت سيدة على، موظفة، 43 عاماً، من سكان منطقة الدقى: «مرتبى ما بعرفش أسدد بيه إيه ولا إيه، يعنى لما يجيلى فاتورة الميه كل شهر 200 جنيه، ده غير الكهرباء والأكل اللى كل يوم فى زيادة»، وتتابع: «أغلب الأوقات بتكون الميه قاطعة، وبتيجى كل فين وفين، وبالرغم من كده مش راحمنا، عمالين يزودوا فى الأسعار وخلاص، وللأسف ما بيجوش دايماً إلا على الناس الغلابة اللى مش لاقية تاكل».
ويقول محمد كمال، 33 سنة، أحد سكان منطقة باب الشعرية، إن الزيادات الأخيرة أصبحت تمثل عبئاً كبيراً على المواطنين، مضيفاً: «إحنا بقينا نصحى كل يوم نتفاجئ بزيادة جديدة، خلاص اتعودنا على كده، مفيش قدمنا غير إننا ندفع الفواتير اللى هتيجى لنا مهما كانت الزيادة، عشان ما يقطعوش الميه عننا». فيما أكدت منى محمود، فى أواخر الثلاثينات، بمنطقة الجيزة، أن فاتورة المياه تأتى لها كل شهر بزيادة، فتقول: «فاتورة الميه ما بقتش تيجى أقل من 150 جنيه، ده لو جت 100 جنيه بحمد ربنا وأقول كده مش جاية غالية الشهر ده»، مضيفة: «مهما زودوا الأسعار الناس مضطرة إنها تدفع الفواتير، عشان مفيش حل تانى»، وأنهت كلامها بقولها: «ربنا معانا، ويعينا على اللى إحنا فيه ده».
بينما اختلف الوضع عند الحاج جمال، فى العقد الخامس من عمره، أحد سكان الدقى؛ إذ إنه آخر فاتورة مياه قام بدفعها كانت فاتورة شهر يونيو الماضى، وكانت قيمتها 50 جنيه، يقول: «أنا لما بدفع 50 جنيه كل شهر بتبقى حمل عليا، أوقات ما بقدرش أدفعها، وبتتراكم عليا بالشهور»، ويكمل بقوله: «لما تزيد وتوصل لـ80 جنيه على الأقل، هدفع منين، مفيش فلوس فايضة لأى زيادات تانى»، ويختتم كلامه قائلاً: «كفاية اللى إحنا فيه، ما بقاش فينا حيل ندفع زيادات تانى».