«حمام سخن».. مغامرة نسائية صعبة تتحدى السينما التجارية بنماذج واقعية

«حمام سخن».. مغامرة نسائية صعبة تتحدى السينما التجارية بنماذج واقعية
- أحداث الفيلم
- السوشيال ميديا
- العشق والهوى
- المناطق الشعبية
- تدشين حملة
- حفل زفاف
- خطوة الأولى
- دور العرض السينمائى
- ريم حجاب
- آلية
- أحداث الفيلم
- السوشيال ميديا
- العشق والهوى
- المناطق الشعبية
- تدشين حملة
- حفل زفاف
- خطوة الأولى
- دور العرض السينمائى
- ريم حجاب
- آلية
تخوض المخرجة منال خالد أولى تجاربها فى الإخراج من خلال فيلم «حمام سخن»، حيث عملت من قبل كمخرج منفذ فى عدد كبير من الأعمال السينمائية منها «باباراتزى»، و«حلم العمر»، و«الأولة فى الغرام» و«عن العشق والهوى» و«حفل زفاف»، ولكنها قررت أن يكون فيلمها الجديد مختلفاً عن مقاييس السوق التجارية، من خلال إنتاج مستقل يعتمد على العناصر الفنية.
وقالت المخرجة منال خالد لـ«الوطن»: «نستعرض أحداث الفيلم فى 3 قصص لـ7 سيدات مرتبطة بخلفية واحدة، وانتهينا من تصوير 50% من مشاهد الفيلم، حيث صورنا القصتين الأولى والثانية بالفعل، ويتبقى أمامنا القصة الثالثة، وقد بدأنا التصوير فى 2011، ثم توقفنا، وعدنا لاستكمال التصوير فى 2013 و2014، ثم استأنفنا العمل مرة أخرى فى 2017 بعد فترة توقف، وذلك بسبب الظروف الإنتاجية»، وأردفت: «حتى الآن لا أملك جهة إنتاج مسئولة عن دعم الفيلم، خصوصاً أنه لا يخضع لشروط السوق التجارية، والجزء المتبقى من الفيلم ثقيل إنتاجياً، حيث يتطلب مجموعة من التصاريح بالإضافة إلى تفاصيل عديدة، وعملى فى السوق التجارية جعلنى على دراية تامة بشروطها، منها وجود نجوم، والعمل الذى أقدمه ينتمى لنوعية الأفلام الواقعية، وبالتالى لم أستعن بنجوم فى العمل، على الرغم من علاقتى الجيدة بعدد كبير من الفنانين الذين عملت معهم، فالفيلم أقرب إلى الحالة الحقيقية، وبالتالى كنت فى حاجة إلى ممثلين محترفين يشبهون الحالة التى أقدمها من خلال أحداثه، وأن تكون لديهم تجارب أشبه بالقصص التى يتناولها العمل»، وأضافت: «موضوع الفيلم فرض نفسه، وجزء من اهتمامى به يرجع إلى تجربتى الشخصية بالإضافة إلى تجربة بعض أصدقائى، من بينهم رشا عزب كاتبة الفيلم، التى تخوض أولى تجاربها فى الكتابة للسينما، حيث كان من المهم تقديم تلك التجارب فى إطار فيلم روائى، لأنها الطريقة الوحيدة التى أجيد التعبير من خلالها، وتدور أحداث العمل حول مجموعة من السيدات يتم احتجازهن فى مكان مغلق، تزامناً مع اندلاع أحداث كبرى فى الشوارع من حولهن، ما يتيح أمامهن الفرصة للتعرف على بعضهن البعض، واكتشاف علاقتهن بأصحاب المكان، وما يحدث من حولهن فى تلك اللحظة، ويعتمد الفيلم على السيدات بشكل أكبر، فلا يوجد فى العمل سوى دور واحد لرجل، و90% من فريق الممثلين سيدات».
{long_qoute_1}
وفيما يتعلق بصعوبة العمل على المشروع، قالت: «التجربة صعبة واستغرقت وقتاً طويلاً فى تنفيذها، ومع كل مرة توقفنا فيها بسبب الظروف الإنتاجية، وجدنا متطوعين جدداً بمختلف الأشكال، فهناك من يدعمنا بالدعاية والنشر، وآخرون يدعموننا بمعدات أو بأجورهم الشخصية، وعلى الرغم من كونى منتجة العمل، إلا أننى لم أكن أستطيع إنجاز 50% من الفيلم دون جهود فريق العمل، كما تم تدشين حملة للتعريف بالفيلم، ويعمل عليها عدد كبير من الأشخاص من خلال السوشيال ميديا، وذلك كنوع من الدعاية للعمل، وهناك دعم من بعض الأصدقاء حتى أستطيع استكمال مراحل الإنتاج الأخيرة فى المونتاج والتلوين، حيث لم يتبق لى سوى أسبوع واحد فى التصوير»، وتابعت: «بعد الانتهاء من الفيلم أستعد للمشاركة به فى عدد من المهرجانات السينمائية، ثم طرحه فى دور العرض السينمائى، ولكن تتوقف تلك المرحلة على آلية توزيعه بعد الانتهاء من كل المراحل الخاصة بالتصوير والإنتاج، فأنا فى النهاية أقدم فيلماً لكل الناس، لذلك أتمنى أن يصل للجميع سواء بعرضه فى قصور الثقافة، أو القرى، والمناطق الشعبية وحتى المقاهى، لأن هناك من لا يستطيع تحمل تكلفة تذكرة السينما، والفيلم فرض نفسه علىّ، وقررت المغامرة بتقديمه وكنت أذهب للعمل فى مسلسل أو فيلم تجارى، وأضع أجرى كاملاً فى (حمام سخن)، فليس لدىّ مشكلة مع السينما التجارية، خصوصاً أنها مهمة جداً كصناعة بالنسبة لشركات الإنتاج والسينمائيين، ولكن بالنسبة لى يتوقف الأمر على اهتماماتى، لذلك كان الفيلم هو الخطوة الأولى بالنسبة لى كمخرجة». يذكر أن فيلم «حمام سخن»، يشارك فى بطولته عدد من الفنانات، من بينهن منى هلا، وريم حجاب، ورجوى حامد، ومن تأليف رشا عزب، وإخراج منال خالد.