وكيل «الصحة»: لا يوجد نقص فى الأدوية.. والأقسام الجديدة ستقلل «التحويلات»

كتب: عبدالفتاح فرج وهبة صبيح

وكيل «الصحة»: لا يوجد نقص فى الأدوية.. والأقسام الجديدة ستقلل «التحويلات»

وكيل «الصحة»: لا يوجد نقص فى الأدوية.. والأقسام الجديدة ستقلل «التحويلات»

نفى الدكتور عادل تعيلب، وكيل وزارة الصحة فى بورسعيد، وجود أى نقص فى أدوية العيادات الخارجية والأقسام الداخلية، أو قسم استقبال مستشفى بورسعيد العام وباقى المستشفيات الأخرى فى المحافظة. وقال «تعيلب» إن «أزمة عجز أطباء المخ والأعصاب، والأوعية الدموية بالمحافظة، أزمة عامة وليس مقصورة على محافظة بورسعيد فقط، وهى فى طريقها للحل، حيث سوف يتم افتتاح قسم جراحة المخ والأعصاب خلال أيام قليلة بعد الانتهاء من إنشائه وتوريد كل معداته، وبدأ إنشاء القسم منذ 4 شهور فقط، وتم التعاقد مع أساتذة المخ والأعصاب بجامعة قناة السويس»، لافتاً إلى أن «القسم الجديد سيساهم فى تقليل نسبة تحويل المرضى لخارج المحافظة، لأن أكبر نسبة يتم تحويلها إلى خارج المحافظة من مرضى المخ والأعصاب، خاصة المصابين فى الحوادث». وأوضح «تعيلب» أنه «من أجل تقليل نسبة تحويل مرضى بورسعيد للمحافظات الأخرى قمنا بالتخطيط لتحويل مستشفى بورسعيد العام إلى مستشفى الإحالة، وهذا يعنى أنه سيكون مستشفى مركزياً به كل التخصصات الدقيقة مثل قسم المخ والأعصاب الذى نخطط لافتتاحه، بجانب جراحة الصدر والقلب، وجراحة الأوعية الدموية، وقسطرة القلب التى يجرى العمل على إنشائها حالياً».

ورداً على سؤال بشأن عمل العيادات الخارجية لمدة ساعتين فقط يومياً، قال وكيل مديرية الصحة: «من المفترض أن تعمل العيادات من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة ظهراً مع غلق باب التوريد المالى، لكن إذا انتهى الطبيب من الكشف على المرضى قبل هذه المدة، فإنه يتم استدعاؤه للأقسام الداخلية بالمستشفى، والعودة إلى العيادات مرة أخرى، إن دعت الحاجة وحضر مرضى قبل الحادية عشرة صباحاً». واعترف «تعيلب» بأن مبنى العيادات الخارجية سيئ ومتهالك بالكامل، وليس دورات المياه فقط، وقال تم الاتفاق مع الإدارة الهندسية فى القوات المسلحة على إعادة تصميم المبنى من جديد مع قسم الاستقبال، وسوف تتسلمه الإدارة الهندسية المبنى بدءاً من منتصف الشهر الحالى، وتابع: «لو شعر أى مواطن بتقصير الأطباء أو الممرضات، وطلبوا منه شراء أدوية ومستلزمات من الخارج عليه التوجه فوراً إلى إدارة المستشفى لتقديم شكوى، وتوجد أرقام خاصة بتقديم الشكاوى بقسم الاستقبال».

وأشار «تعيلب» إلى أن «وزارة الصحة متعاقدة مع شركات أدوية محددة تغطى احتياجات معظم التخصصات بها، وقد تكون الأسماء التجارية مختلفة وهو ما يخلق شعوراً لدى المواطنين بأن الأدوية بها نقص».


مواضيع متعلقة