يوسف: "ترسيم الحدود" ساهم في امتلاك مصر احتياطي ضخم من البترول والغاز

يوسف: "ترسيم الحدود" ساهم في امتلاك مصر احتياطي ضخم من البترول والغاز
- أزمات الطاقة
- البترول والغاز
- التنقيب عن البترول
- الحدود البحرية
- الحكومة المصرية
- الشرق الأوسط
- الشركات الأجنبية
- بالبحر الأحمر
- أزمات الطاقة
- البترول والغاز
- التنقيب عن البترول
- الحدود البحرية
- الحكومة المصرية
- الشرق الأوسط
- الشركات الأجنبية
- بالبحر الأحمر
قال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ساهم في إتاحة التنقيب عن البترول والغاز قبالة سواحل مصر المطلة على البحر الأحمر لصالح شركة جنوب الوادي، التي كانت متوقفة عن طرح أي مزايدات عالمية على الشركات الأجنبية لمدة 3 سنوات، بسبب خوف الشركات الأجنبية الدخول في المنطقة البحرية بدون وجود أي ترسيم معتمد من قانون البحار الدولي.
وأضاف يوسف، لـ"الوطن": "ترسيم الحدود جعل مصر تمتلك احتياطية ضخمة من البترول والغاز في منطقة الامتياز بالبحر الأحمر غير مكتشفة حتى الآن، وهذا ما أكدته الدراسات الأمريكية، والترسيم جعلنا سنبدأ في عمليات المسح السيزمي لاستكشاف المنطقة المكلفة استثمارياً".
وأضاف: "ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قبلة الحياة لمصر للتخلص نهائيا من أزمات الطاقة المستعصية، كما أن حقول النفط والغاز فى البحر الأحمر ستضع مصر في الخريطة العالمية للنفط والغاز، وهو أول طريق الحكومة المصرية لتحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود، التحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل مصر دولة مصدرة للطاقة بدلاً من مستوردة".
واستكمل: "عدد 16 النقاط الأساسية لمصر في منطقة الامتياز في البحر الأحمر، التي تنص على أن بداياتها من طابا إلى الوصول لمدينة شرم الشيخ، هي نقاط أساسية بمقتضى الترسيم في البحر الأحمر وتم إرسالها لكافة دول العالم، قبل طرحها في مزايدات عالمية لاكتشافها"، متوقعًا أن يتم في منتصف عام 2018 طرح أول مزايدة في تاريخ مصر بمنطقة البحر الأحمر، للبحث عن البترول والغاز في المنطقة.