اليوم العالمي للصداقة.. مفهوم دولي أوسع من كلمة "صاحبي"

اليوم العالمي للصداقة.. مفهوم دولي أوسع من كلمة "صاحبي"
احتفل مغردون على موقع "تويتر" باليوم العالمي للصداقة، الذي أقرته الأمم المتحدة ليوافق 31 يوليو من كل عام، بمشاركة أصدقائهم المقربين والتعبير عن مشاعر الحب والقرب والاطمئنان بهم، كمناسبة محلية يستغلونها لإسعاد أصدقائهم، إلا أنها ذات رسالة عالمية في مرجعية الأمم المتحدة.
اليوم الدولي للصداقة، اعتمدته الأمم المتحدة لنشر السلام العالمي، لكونه مبادرة تلت مقترحا ليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها في 20 نوفمبر 1997، وحدد القرار تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.
وسلمت الجمعية العامة، في قرارها في 10 نوفمبر 1998 الذي أعلنت فيه العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010)، بأن ضررًا ومعاناة هائلين يقعان على الأطفال من خلال أشكال العنف المختلفة على جميع أصعدة المجتمع في أنحاء العالم كافة.
وشددت على أن ثقافة السلام واللاعنف ينبغي أن ينبع ترويجها من الكبار وأن تُغرس في الأطفال لكي يتعلموا من خلال هذه الثقافة كيف يعيشون معًا في سلام ووئام، الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام والتعاون الدوليين.
وأعلنت الجمعية العامة في العام 2011 اليوم الدولي للصداقة، واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملًا ملهمًا لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.
والمراد من اليوم العالمي للصداقة، بالنسبة إلى الأمم المتحدة، دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010).