«مستقبل وطن»: تمكين الشباب يمنع سقوطه فى فخ الجماعات المتطرفة ويحمى الأمن والاستقرار

«مستقبل وطن»: تمكين الشباب يمنع سقوطه فى فخ الجماعات المتطرفة ويحمى الأمن والاستقرار
- أمين الإعلام
- استقرار الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الحفاظ على الشباب
- الحياة السياسية
- الدفاع عن الوطن
- الشباب المصرى
- العدل والمساواة
- الفكر الإرهابى
- الفكر المتطرف
- أمين الإعلام
- استقرار الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الحفاظ على الشباب
- الحياة السياسية
- الدفاع عن الوطن
- الشباب المصرى
- العدل والمساواة
- الفكر الإرهابى
- الفكر المتطرف
قال أحمد الشاعر، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، إن تمكين الشباب يستند على دعامتين أساسيتين، أولاهما أن توفر الدولة المناخ المناسب لهذا وتشجعهم على الانخراط فى العمل العام، والثانية أن يكون لدى الشاب نفسه الرؤية للدور الذى يريد تأديته، ويبحث بداخله عن الأيديولوجيا أو الفكر الأقرب إليه ثم يقرر بعد ذلك الانضمام إلى الحزب المناسب لأفكاره، ولدينا فى حزب مستقبل وطن رؤية لمواجهة الفكر المتطرف لحماية أمن واستقرار الوطن، والحفاظ على الشباب من الانجرار أو الوقوع فى فخ الجماعات الإرهابية، وننفذ هذه الرؤية عن طريق الاجتماعات والمعسكرات الدورية التى نعقدها بشكل منتظم، بالإضافة إلى الهيئة البرلمانية للحزب التى لا تدخر جهداً فى طرح مشاريع ومقترحات القوانين التى من شأنها مواجهة الفكر الإرهابى والمتطرف وتمكين الشباب واستيعابه فى الحياة السياسية فى مصر.
وأضاف لـ«الوطن»: «عقدنا ندوة بعنوان (معاً ضد التطرف) طرحنا فيها التطرف بأشكاله المختلفة من تطرف دينى لتطرف سياسى وحتى التطرف الرياضى الذى تغذيه دول معادية لنا لخلق مناخ ضعيف وسىء، ولدينا رؤية شامله لمواجهة هذا، خاصة فيما يتعلق بالمجلس القومى لمكافحة الإرهاب الذى يضم فى عضويته كل المتخصصين فى كل المجالات، فإذا احتجنا لرؤية برلمانية فالدكتور على عبدالعال موجود بالمجلس، أو رؤية إعلامية فهناك ممثل للمجلس الأعلى للإعلام، وإذا احتجنا رؤية أمنية فهناك وزير الداخلية والدفاع والخبراء المتخصصون».
{long_qoute_1}
وأوضح «الشاعر» أن أهم المعوقات التى تواجه تمكين الشباب هى التدريب، مشيراً إلى أن حزب مستقبل وطن من الأحزاب الشبابية، والمهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب، هو أصغر رئيس حزب فى مصر، وتابع: «فى الحقيقة المشكلة الحقيقية تكمن فى الشباب نفسه إذا لم يسعَ لتطوير قدراته وإثبات جدارته، ولهذا أطالب الدولة بزيادة عدد الشباب الموجود فى الحياة السياسية، ومساعدى الوزراء والمحافظين» واعتبر المشكلة الحقيقية التى يقع فيها الكثيرون هى مسألة لماذا ليس الشاب وزيراً أو محافظاً، فليس شرطاً أن يكون الشاب وزيراً، ولكن على الشباب أولاً أن يكون صاحب فكر ورؤية يستطيع بالفكر الجديد أن يغير المفاهيم القديمة، وعلى الدولة أن تدربهم من الآن عن طريق المشاركة وتكليفهم بمهام يتم تقييم أدائهم على أساسها، والحكم عليهم بعد ذلك.
وقال «الشاعر» إن الشباب المصرى الذى يرغب بشدة فى الهجرة وترك الوطن حتى لو عن طريق هجرة خطرة، وأن يعمل بالخارج فى أى مهنة حتى لو كانت مهينة، مؤشر خطر يؤدى إلى نتيجة حتمية من الفشل لأن الشباب هم مستقبل مصر، ولدينا على الجانب الآخر مؤسسة تتسلم هذا الشاب وتحوله خلال 45 يوماً فقط إلى شخص مستعد لتقديم كل ما يملك، وأعز ما يملك، فى سبيل الدفاع عن الوطن، وخير دليل على هذا الجنود الأبطال الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن. وأضاف أنه يتوجب على كل مؤسسات الدولة أن تعمل بهذا النهج، وعليهم أن يجعلوا الشباب يشعر أن له قيمة، ودوراً حقيقياً، وعلى كل هذه الوزارات أن تضع المواطن المصرى هدفاً أمام أعينها لترقى به، وعندما يُطبق العدل والمساواة التى نراها فى كل قطاعات القوات المسلحة لن تكون هناك مشكلة ولن تفشل الدولة.
- أمين الإعلام
- استقرار الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الحفاظ على الشباب
- الحياة السياسية
- الدفاع عن الوطن
- الشباب المصرى
- العدل والمساواة
- الفكر الإرهابى
- الفكر المتطرف
- أمين الإعلام
- استقرار الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الحفاظ على الشباب
- الحياة السياسية
- الدفاع عن الوطن
- الشباب المصرى
- العدل والمساواة
- الفكر الإرهابى
- الفكر المتطرف