التحرير الفلسطينية: الاتصالات مع دولة الاحتلال مرهونة بالتقدم السياسي

كتب: الوطن

التحرير الفلسطينية: الاتصالات مع دولة الاحتلال مرهونة بالتقدم السياسي

التحرير الفلسطينية: الاتصالات مع دولة الاحتلال مرهونة بالتقدم السياسي

قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية بأمريكا، حسام زملط، إن تراجع اسرائيل عن اجراءاتها في القدس جاء نتيجة للإرادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وأضاف، تراجعت إسرائيل بسبب المقدسيين الذين خطوا مشهدا بطوليا، مستخدمين الصلاة الجماعية كأداة مقاومة، وتعبيرا عن الرأي، وأن السيادة في القدس للشعب الفلسطيني، والأقصى خط أحمر، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأكد زملط، خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "بي بي سي"عربي: أن شعبنا الفلسطيني هو خط الدفاع الاول عن عاصمتنا المحتلة، ومقدساتنا، وهو شعب عنيد، ومتجذر، واصيل، وحي ومستعد دائما للدفاع عن قضيته.

وأشار إلى أن الموقف القيادة الحاسم كان له أثر مباشر في تراجع إسرائيل، معتبرا أن الإجراءات الإسرائيلية مخالفة لكل القوانين، والاتفاقات مع إسرائيل التي تنص على احترام الأمر الواقع التاريخي والقانوني في القدس، وبخاصة في المسجد الأقصى، الذي ينص بشكل مباشر على عدم المساس به، وهي قضية تاريخية.

وتابع:"موقف الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية كان حاسما، وفي لحظة تاريخية استمرر تجميد الاتصالات، لحين تقييم الموقف بشكل عام، ليس فقط في المسجد الاقصى والقدس، إنما في كل الأراضي المحتلة.

وأوضح ربط تراجع إسرائيل عن إجراءاتها في المسجد الأقصى، والعودة للوضع قبل 14 يوليو بعودة الحياة لطبيعتها بالمدينة، ولكن الاتصالات مع إسرائيل لن تعود قبل تقييم شامل للوضع السياسي، وممارسات الاحتلال.

وأردف زملط، حان الوقت لإعادة تعريف العلاقة مع دولة الاحتلال، واكتفينا من المحاولات الفاشلة للوصول لتسوية سياسية، والمراوغات الإسرائيلية، وتعميق احتلالها.

ونوه الزملط، أن الاتصالات لن تعود لما قبل 14 يوليو، قبل الحصول على موقف واضح في المسار السياسي، لأن المسألة ليست أمنية ومدنية.


مواضيع متعلقة