أبرز اعتداءات الاحتلال على وسائل الإعلام الفلسطينية والصحفيين

أبرز اعتداءات الاحتلال على وسائل الإعلام الفلسطينية والصحفيين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مكاتب شركة "بال ميديا" الإعلامية في رام الله التي تقدم خدمات إعلامية لعدة قنوات عربية وعالمية.
وعلم، أن قوات الاحتلال اقتحمت مكاتب "بال ميديا"، والتي تضم مكاتب لعدة قنوات، بينها "روسيا اليوم" و"الميادين" و"المنار" والقدس"، وعبثت بمحتوياتها.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن قوات الاحتلال اقتحمت المكاتب بذريعة أنها "تقوم بالتحريض"، مضيفة أن قوات الاحتلال صادرت مواد إعلامية إلكترونية.
ونقلت "هآرتس" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن قوات الجيش صادرت أجهزة من المكان.
وعلم، أن قوات الجيش قامت بخلع أبواب بعض المكاتب وتخريبها، وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت العمارة في شارع الإرسال، وقام عناصرها باقتحام مكاتب الشركة.
واعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية عملية الاقتحام وخلع الأبواب ومحاولة سرقة مواد إعلامية على أنها قرصنة، وامتداد للحملة ضد المؤسسات الصحفية.
وبتاريخ 29/9/2002، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر محطة تلفزيون "آفاق" المحلية، وسط مدينة نابلس، واعتقلت المدير العام للتلفزيون عيسى أبو العز، كما قامت قوات الاحتلال بالتحكم في بث التلفزيون والعبث في محتويات المقر.
وبتاريخ 30/9/2002، أصيب الصحفي ناصر اشتية، مصور وكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتد برس"، برصاصة في قدمه اليسرى، أطلقها عليه جندي كان على متن دبابة تابعة لقوات الاحتلال، وعند إصابته، كان الصحفي اشتية يتواجد في منطقة دوار الحسين، وسط مدينة نابلس، لتغطية المواجهات الجارية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمدنيين الفلسطينيين.
وبتاريخ 30/9/2002، صادر جنود الاحتلال الإسرائيلي شريط فيديو التقطه الصحفي حسن الطيطي، مصور في وكالة "رويترز" للأنباء، حول مواجهات اندلعت في مدينة نابلس في ذلك اليوم.
وبتاريخ 7/10/2002، أصيب المصور الصحفي سمير أبو الرب، مصور وكالة الاسوشيتد برس للأنباء، خلال قيامه ومجموعة من الصحفيين بتغطية أحداث المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين وسط مدينة جنين.
وبتاريخ 14/10/2002، احتجزت قوات الاحتلال الصحفي محمد فياض، المحرر في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبتاريخ 25/10/2002، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مجموعة من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العالمية، على الطريق الساحلي جنوب مدينة غزة، قبالة مستوطنة "نتساريم".
وبتاريخ 31/10/2002، اعتدى جنود من حرس الحدود التابعين لقوات الاحتلال بالضرب المبرح والشتائم على الصحفيين عمار عوض، مصور وكالة "رويترز" للأنباء، ومصطفى البرغوثي، صحفي حر يعمل مراسلاً لعدة وكالات أجنبية.
وبتاريخ 25/11/2002، صادقت أعلى هيئة قضائية إسرائيلية على قرار الحكومة الإسرائيلية العنصري بمنع المصور الصحفي خالد الزغاري، مصور صحيفة القدس الفلسطينية، من ممارسة العمل الصحفي.
وبتاريخ 26/11/2002، في سابقة هي الأولى من نوعها بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية، استخدم جنود الاحتلال وكعادتهم في التعامل مع المدنيين الفلسطينيين العزل، مجموعة من الصحفيين كدروع بشرية للاحتماء من متظاهرين فلسطينيين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة.
وبتاريخ 30/1/2003، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي محطتي تلفزة وأخرى إذاعية محلية في مدينة الخليل.
وبتاريخ 21/3/2003، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الصحف الفلسطينية في مدينة الخليل ومنعت توزيعها، بحجة حظر التجول المفروض على المدينة.
كما أن الإذاعات الفلسطينية، لا زالت تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأتباعه سياسة التشويش والحصار والمداهمة والاقتحام، والتدمير والتخريب ومن ثم الإغلاق واعتقال طواقمها، والاعتداء عليهم أثناء عملهم الصحفي.