«لوزة» تشهد عودة انتعاش «الخياطة»: كله بيفصل دلوقتى

«لوزة» تشهد عودة انتعاش «الخياطة»: كله بيفصل دلوقتى
- زيادة الأسعار
- ساعات طويلة
- فصل جديد
- قطعة ملابس
- مرة أخرى
- ألوان
- زيادة الأسعار
- ساعات طويلة
- فصل جديد
- قطعة ملابس
- مرة أخرى
- ألوان
ساعات طويلة تقضيها أمام ماكينة الخياطة، بمهارة شديدة تُصلح الملابس فى دكانها بشارع الدالى حسين بمنطقة المغربلين، تُدقّق النظر فى محاولة للوصول إلى أفضل جودة، ورغم كبر سنها التى وصلت إلى 67 عاماً، فإنها تُنهك نفسها فى العمل من أجل أن يذيع صيتها بـ«سمعة كويسة». تؤكد فوزية محمد، الشهيرة بالحاجة «لوزة»، أن العمل يعطيها قوة: «لازم أشتغل، مابحبش القعدة، أصلها بتعيى وباتضايق ومابحبش أنام، الشغل هو كل حاجة فى حياتى».
تعمل منذ كان عمرها 16 عاماً، تعلمت خبايا المهنة من عدة سيدات مررن فى حياتها، حتى اشترت ماكينة وبدأت مشوارها مع المهنة التى أحبتها كثيراً: «أنا فنانة، أفهم فى الألوان والأذواق، ولحد دلوقتى باحاول أكون متجددة، واولادى بيفتحوا لى النت ويورونى كل جديد فى الموضة، الحياة بتتقدم مش بتتأخر». لديها اقتناع تام بأن المرأة قادرة على التفصيل أفضل من الرجل، وتحكى لمن حولها: «الست ذوقها أحسن من الراجل، أصل الرجالة مابيهتموش بالتفاصيل، وبيقلبوا شغلهم بسرعة». تنهمك مرة أخرى فى إصلاح قطعة ملابس متهالكة: «دلوقتى الناس بقوا يجيبوا بناطيل مهرية والله، لامؤاخذة لو شفتها».
تأثرت «لوزة» بزيادة الأسعار، تشاور على بكرة الخيط التى أمامها وتحكى بتعجب: «زمان كانت الخياطة رخيصة، والحاجة رخيصة، لكن كله غلى عليا، البكرة كانت بـ8 جنيه، بقت بـ20 جنيه، ومحدش بيفصل جديد كله بيظبط بس، اللى تتنى عباية بـ10 جنيه، تصلح، تقيفها على مقاسها».