وكيل "النواب" يكشف توصيات المؤتمر الطارئ لدعم "القدس" بالمغرب

04:50 م | السبت 29 يوليو 2017

قال النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والذي عقد بالمغرب الأسبوع الماضى، شهد مطالبة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بتحمل مسئولياتها الكاملة في حماية الإرث العمراني والمعالم الأثرية والتاريخية في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، خاصة وأن القدس من الأماكن التراثية وتعد ملكاً خاصاً للشعب الفلسطينى.

وأضاف الشريف، لـ"الوطن"، عقب عودته أمس من المغرب، أنه تم الاتفاق خلال المؤتمر على دعوة اتحاد البرلمان الدولي إلى إدانة ومعاقبة ما يقوم به الكنسيت الإسرائيلي من إقرار قوانين عنصرية خاصة مشروع القانون الجديد الذي أقره تحت مسمى "القدس الموحدة" لما يشكله من انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.

واستطرد: كما طالب المشاركون بضرورة الضغط من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين خاصة من اعتقلوا خلال الأحداث الشعبية الأخيرة دفاعاً عن الأقصى، كذلك الرفض القاطع لكل الأطروحات الإسرائيلية المطالبة بالقدس الكبرى وأية طروحات أخرى لحل قضية القدس على أساس وضعها تحت وصاية دولية، لاسيما وأن القدس الشرقية بحدودها المعترف بها وفقاً للقرارات الأممية هي عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف: القدس العربية عاصمة فلسطين بحدودها المعترف قبل 5 يونيو 1967 كما نص على ذلك القرار الأممى رقم 242 وعشرات القرارات الأخرى التى اعتبرت القدس الشرقية جزء من الأراضى الفلسطينية.

وأضاف الشريف، كما طالب المشاركين بضرورة فتح المسجد الأقصى المبارك ورفض تحديد أعمار المصليين، كما حيا الجميع صمود الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات من أهل بيت المقدس خاصة الذين يحمون المسجد الأقصى ويدافعون عنه بصدورهم العارية، ويتمنون الشفاء للمصابين والحرية للأسري ويثمنون عاليا مظاهر التأييد الشعب الفلسطينى.

وتابع: كما تم الإشادة ووجيه التحية للملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، والملك محمد السادس ملك المغرب، مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية تسمو على ما سواها من قضايا أخرى ما يستدعي العمل على حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، و متابعة الاتصالات اللازمة في إطار المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف ومع البرلمانات الوطنية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها التعسفية غير الشرعية في المسجد الأقصى والقدس وكافة الأراضي المحتلة، ووقف الاستيطان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، واستئناف المفاوضات تحت رعاية دولية بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في وقت قريب مع وضع جدول زمني واضح لذلك.

وأشار الشريف، إلى اقتراح المشاركون بإنشاء صندوق دعم برلمانى بالمسجد الأقصى والقدس وتكليف لجنة الدعم الصندوقى فى دورته العشرين بالقيام بزيارات لعدد من الدول النافذة للقرار الدولى من أجل طرح الانتهاكات المستمرة فى فلسطين