استمرار أعمال ترميم كوبري الشموت ببنها وسط سخط المواطنين بسبب التكدس

استمرار أعمال ترميم كوبري الشموت ببنها وسط سخط المواطنين بسبب التكدس
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- اعمال الترميم
- التكدس المرورى
- الطريق الحر الجديد
- الطريق الزراعى
- تخفيف الضغط
- سيارات نقل
- إسكندرية
- اتجاه
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتفاع درجة الحرارة
- اعمال الترميم
- التكدس المرورى
- الطريق الحر الجديد
- الطريق الزراعى
- تخفيف الضغط
- سيارات نقل
- إسكندرية
- اتجاه
تواصلت أعمال ترميم كوبري الشموت الذي حدث له هبوط، الإثنين الماضي، بوضع طبقة خرسانية في منطقة الهبوط، والسفلته، فيما استمر الزحام وسخط المواطنين على الطريق بسبب بطء علميات التنفيذ في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وضيق الطريق وعد وجود بدائل مناسبة غير المدقات التي يعرفها المترددين فقط على الطريق بصفة مستمرة.
أكدت نجوى العشيري، رئيس مدينة بنها، أن أعمال الترميم والصيانة مستمرة للكوبري حيث يجري الآن عمليات تصليب وتقوية الجسم لتشمل تقوية الأعمدة والجدران، وخاصة أسفل الحارة التي حدث فيها الهبوط.
وقالت إنه تم فتح حارة واحدة فوق الكوبري في نفس الاتجاه الذي يجرى فيه الترميم بحيث تكون للملاكي فقط، أما النقل فعليه أن يسلك الطريق البطيء السطحي، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد ميعاد للانتهاء من الأعمال.
وأكد المهندس شريف سليمان، مدير عام الطرق، أن الإجراءات التي يتم تنفيذها الآن على أرض الواقع للكوبري تهدف إلى تدعيم جسم الكوبري لمنع الاهتزازات عليه، مشيرًا إلى أنه سيتم عمل تدعيمات للكوبرى قريبا بعد الانتهاء من الطريق الحر الجديد وتخفيف الضغط على الطريق الزراعي لتصبح حمولته 120 طنا بدلا من 60.
وفي ذات السياق، قال العميد محمد درويش مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية، إن الخدمات المروية على الطريق مستمرة طوال الـ24 ساعة لمنع التكدس في منطقة الأعمال، وعلى البديل السطحي الذي تم فتحه بجوار الكوبري، موضحًا أن الزحام الذى يحدث وقت الذروة يرجع إلى تعطل بعض السيارات في هذه المنطقة أو وجود سيارات نقل تعبر الطريق، رغم قرار وقف نزول النقل للزراعي من الدائري إلا أن السيارات التي تدخل تكون في الطريق لمدينة بنها، وفي هذه الحالة لا يكون أمامها بديل سوى الطريق الزراعي.
وشهدت المنطقة المحيطة بالكوبري القريبة من مدينة بنها على طريق "القاهرة – الإسكندرية" الزراعي حالة من التكدس المرورى الشديد على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات بسبب الأعمال التي تجري في جسم الكوبري.