5 معلومات عن "باب حطة" بعد دعوات أهالي القدس للصلاة أمامه

كتب: سلوى الزغبي

5 معلومات عن "باب حطة" بعد دعوات أهالي القدس للصلاة أمامه

5 معلومات عن "باب حطة" بعد دعوات أهالي القدس للصلاة أمامه

وسط الاحتفالات والتهليل والتكبير بانتصار أهالي القدس على حواجز قوات الاحتلال، وإجبارهم على إزالتها، فجر اليوم، بعد 15 يومًا من رفضهم لدخول الأقصى عابرين من تلك البوابات، ومرابطتهم أمام باب سباط حتى تحقيق مرادهم، يدعون إلى التجمع أمام "باب حطة" لأداء صلاة العصر فيه، بعد إقدام قوات الاحتلال على إبعاد المقدسيين من منطقة باب حطة، ووضعت الحواجز الحديدية.

وللمسجد الأقصى 15 بابًا، حيث برع المسلمون في الأعمال الخشبية وتفننوا في زخرفتها وإظهار تفصيلاتها والعناية بدقائقها كالمزاليج والمفاتيح والمفاصل، حسبما رصدت "دائرة شؤون القدس" عبر موقعها الإلكتروني.

وتشترك أبواب المسجد الأقصى جميعها في أنها أبواب خشبية مكونة من دفة أو دفتين، وتشتمل على خوخة "فتحة" لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين بعد إغلاق الأبواب عند الغروب.

- "باب حطة" من أبواب الأقصى المستعملة أو المفتوحة، والمتجمعة في الجهة الشمالية والغربية من المسجد، وهي في الوقت نفسه تقع ضمن أسوار المسجد الأقصى.

وترصد "الوطن" معلومات عن "باب حطة":

ـ يقع في الوجهة الشمالية ضمن رواق المسجد الشمالي.

ـ يقع بين المدرسة الكريمية والتربة الأوحدية.

ـ جدد سنة (617هـــ / 1220) في الفترة الأيوبية في عهد الملك العظيم عيسى.

ـ تتكون واجهته الجنوبية داخل المسجد من باب مستطيل ذي عقد حجري موتور، وعليه باب خشبي من دفتين، في إحداها خوخة صغيرة.

ـ يتقدمه دركاة وهي جزء من الرواق الشمالي مدخلها عبارة عن عقد حجري مدبب يعلوه صف من الكوابل الحجرية مكونة من 9 كوابل، يزداد قطرها كلما ارتفعنا لأعلى عن الباب، وبين فتحة الباب وهذه الكوابل يوجد 3 زخارف دائرية بارزة على مركز الفتحة وأطرافها، ويعلو الرواق غرف تدريس تابعة للمدرسة الأوحيَّة.


مواضيع متعلقة