من "عيني" لـ "اضحك".. أبرز "كليبات" التسعينيات التي علقت بالأذهان

01:48 م | الأربعاء 26 يوليو 2017

حفرت فترة التسعينيات، بصمتها في أذهان من عاصروها، وانتقل عشقها لشباب الألفينات أيضا، فصار الجميع يبحث عن أغانيها وأفلامها وألعابها المميزة، ولا تذكر تلك الفترة إلا ويذكر معها "كليباتها" التي كان ينتظرها الجميع، وأثار العديد منها الضجة وقتها، حتى أن جيل التسعينات يتذكرها إلى الآن.

وفيما يلي مجموعة من كليبات التسعينيات التي لاقت إعجاب مشاهديها وتحدث عنها جيل التسعينات كثيرا.

- "الليلة دوب".. "إيو إيو"

كان إفيه "إيو إيو" الذي بدأ به مطصفى قمر الأغنية، بعد حديثه مع القرد "ميمي" هو الأبرز في تلك الأغنية، حيث كان من الطبيعي أن تسير في الشارع وقتها لترى الشباب يتغنون بها لغرابتها.

-"عيني".. نيكول سابا ومي سليم في "كليب" واحد

لم يكن محبي حميد الشاعري وهشام عباس يتخيلون وهم يشاهدون كليب "عيني" أن الموديل التي جسدت "ابنة المليونير" المختفية ستكون واحدة من أشهر المطربات في الألفينات، لكن ذلك هو ما حدث الفعل، فالموديل "نيكول سابا" التي ظهرت في الأغنية الشهيرة وقتها، أصبحت فيما بعد واحدة من أعضاء فريق الـ"فور كاتس" ثم انفصلت عنهم وشقت طريقها في عالم النجومية، ولم تكن هي الوحيدة في الكليب التي حدث معها ذلك، فالفتاة التي كانت ترتدي زي طالبة المدرسة وربطت شعرها بفينكونة ثم أخذت تصفق في لطقات خاطفة، هي الفنانة مي سليم.

- "نور العين" وتسريحة عمرو دياب

دائما ما تثير "كليبات" عمرو دياب الضجة في أي فترة زمنية، وغالبا ما كانت تحدد موضة الشباب وقتها، كما حدث مع البلوفر الشهير، لكننا هنا نتحدث عن تسريحة الشعر و"الجل" وهو المظهر الذي خرج به عمرو دياب في كليب "حبيبي يا نور العين"، الذي تميز أيضا بالجملة الإيقاعية في بداية الأغنية، والتي علقت في أذهان شباب تلك الفترة.

- "قولي أحبك" واستعراضات الأفراح

كان كاظم الساهر من نجوم التسعينات، وكان الجميع وقتها ينتظر ألبوماته التي احتوت لفترة كبيرة على أغنيات من كلمات نزار قباني، ومنها "قولي أحبك" التي كانت ضمن أغنيات ألبوم "حبيبتي والمطر"، ووقتها أصر العديد من الفتيات على تقليد استعراض الفتيات بالفساتين البيضاء في حفلات زفافهن.

- "رسمتك".. أغنية على "البسين"

لا يمكن أن نتحدث عن "كليبات" التسعينات دون أن نذكر إيهاب توفيق وأغانيه الشهيرة، ومنها "رسمتك" التي صورها وكأنه يحيى حفلا على "البسين".

- "الحب الحقيقي".. أغنية رومانسية في مدرسة أطفال

لم يكن "كليب" الحب الحقيقي هو الوحيد الذي أثارة ضجة وقت تصويره، وإنما كان الألبوم الذي حمل نفس الاسم موجودا مع أغلب شباب تلك الفترة وطلبة الممدارس على وجه الخصوص، لكن تصوير الكليب كان غريبا، حيث كان محمد فؤاد يظهر كمدرس موسيقى يتغنى بكلمات الأغنية الرومانسية في مدرسة للأطفال.

- "مش نظرة وابتسامة".. سيمون بجلابية رجالي

تميزت أغنيات سيمون بالنغمات المختلفة والروح الخفيفة، لكن كليب "مش نظرة وابتسامة" لفت أنظار شباب التسعينات بشدة وقتها، حيث ظهرت فيه وسط أحد الموالد الشعبية، وقامت بتجربة أغلب ألعاب المولد، من "النيشان" لـ "التحطيب" الذي ارتدت فيه جلابية رجالي متحدية الرجال داخل المولد.

- "قلبى عشقها": هي أفراحي وحياتي

كان للفنان اللبناني راغب علامة نصيبا من التسعينات وذكرياتها هو الآخر، فقدم العديد من الأغنيات التي علقت في أذهان الكثير، منها أغنية كليب "قلبي عشقها"، الذي غنى فيه عن معاناته مع أهل حبيبته الذين يرفضون ارتباطهما.

- "شوفي".. حركة استعراضية مميزة

برسومات كارتونية ومشاهد طريفة وحركية استعراضية مميزة باليد، قدم هشام عباس كليب "شوفي" الذي حاول أغلب شباب التسعينات تقليد حركة اليد التي جاءت به.

- "افرض".. زينة "كومباس" وأميرة فتحي "موديل"

كما تحدثنا من قبل عن كليب "عيني"، تكرر الأمر مع كليب الفنان الشعبي حكيم "افرض"، حيث ظهرت الفنانة زينة ضمن كومبارس العمل، عندما قامت بشخصية صديقة من صديقات بطلة الكليب "أميرة فتحي، قبل تنطلقا في عالم النجومية.

- "قلبي دق" واستثمار نجاح "وين حبيبي أنا"

بعد الناجح الكبير الذي حققه دويتو "وين حبيبي أنا" بين نوال الزغبي ووائل كافوري، بات معجبيهما ينتظرون أي عمل لهما، وهو ما استغلاه جيدا في تلك الفترة، ومن أبرز الأغنيات التي غنتها نوال الزغبي وصورتها في كليب كانت أغنية "قلبي دق".

- "فاكر".. أول لحظة حب

لم يكن عمر الفنان عامر منيب طويلا، لكنه استطاع أن يحصل على إعجاب أغلب شباب جيل التسعينات بالعديد من الأعمال، منها كليب "فاكر" عام 1999 وهو من ألبوم حمل نفس الاسم أيضا، وكان مطلع الأغنية يقول "فاكر.. أول مرة قابلتك فيها.. وأول كلمة ناديت لك بيها.. وأول لحظة حب".

- اضحك بقى و"افردها" التي تحولت لـ"افرجها"

كان "اضحك بقى وافردها يا عم" واحدا من أبرز كليبات التسعينات، حيث ضم كليب الأغنية التي غنتها الفنانة حنان العديد من الفنانين الشباب وقتها، أمثال علاء ولي الدين، ومحمد الصاوي، وعلاء عوض، ورغم أن كلمات الأغنية تقول "اضحك بقى وافردها يا عم" إلا أن أغلب من وضع الأغنية على "يوتيوب" كتب "أفرجها" بدلا من "افردها"، وهو ما كان أبناء التسعينات يرددونها بالفعل وقتها.