نقاد حول دعم الدولة للأعمال السينمائية: ستخرج أفلاما جيدة وقصص شيقة

نقاد حول دعم الدولة للأعمال السينمائية: ستخرج أفلاما جيدة وقصص شيقة
- أفلام سينمائية
- إنتاج أفلام
- الإسلام الوسطي
- التلفزيون المصري
- الدكتور مدحت العدل
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- حملات دعائية
- آليات
- أعمال
- أفلام سينمائية
- إنتاج أفلام
- الإسلام الوسطي
- التلفزيون المصري
- الدكتور مدحت العدل
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- حملات دعائية
- آليات
- أعمال
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جلسة "صناعة الدول الفاشلة وآليات المواجهة"، أمس، إن الدولة المصرية على أتم استعداد لدعم وإنتاج الأعمال السينمائية، التي ستكون في مواجهة محاولات هدم وإضعاف الدولة.
وأوضح الرئيس: "عايزين نتكلم في إطار استراتيجية متكاملة لإنتاج عمل، وإحنا كدولة هنساعد وهنخلي مؤسسات الدولة تساهم في الحل بأفلام تنمي الشعور الوطني"، داعيا لتشكيل مجموعة عمل مع الدكتور مدحت العدل وآخرين من الراغبين في دعم هذا الاتجاه للانطلاق بتصور متكامل في هذا الإطار.
من جانبها، تقول ماجدة خير الله، الكاتبة والناقدة السينمائية، إنه ما إذا قررت الدولة التدخل بشكل مباشر أو حتى بتوجيه حملات دعائية ستقوم بإخراج أفلاما جيدة، يشعر خلالها المواطن بالانتماء للبلد، موضحة أن هناك مفكرين سينمائيين جيدين، ومتمكنين من إنتاج أفلام جيدة ذات قصة شيقة.
وأضافت "خير الله" لـ"الوطن"، أن الدولة قديما كانت تنتج مسلسلات كثيرة وأفلام من خلال "مؤسسة السينما"، والتي استطاعت إخراج جيل كامل متكامل من المخرجين والفنانين مثل فيلم "شئ من الخوف، البوسطجي، المستحيل، صغيرة على الحب"، وأفلام لفرقة رضا والعديد من الأفلام الهائلة السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى أن دخول الدولة في هذا السباق سيوفر إمكانية كبيرة لإنتاج الأفلام حيث أن الدولة ستخوض في قصص فيلمية لا يعنيها منها الكسب أو الخسارة بقدر الاهتمام بتوصيل رسالة ما إلى المواطنين.
وأكدت الناقدة السينمائية، أن الدولة قامت برفع يدها عن الفن والسينما والتلفزيون، إلا أنه قد بات من الضروري عليها إعادة الاهتمام بالنماذج الناجحة من الشباب وكفاحهم، مختتمة: "يجب ألا يكون هذا حماس مؤقت".
وفي السياق ذاته، يقول طارق الشناوي، الناقد السينمائي، إن الدولة لا تنتج ولكنها يجب أن تصنع مناخ صحي لإنتاج أفلام سينمائية ودرامية والمساعدة على إعطاء التسهيلات للمصورين والفنانين والمنتجين، بخلاف المساعدة على تقليل تكلفة الاستيراد من المواد الخاف للأفلام التي تستهلك أموالا كثيرة.
وأضاف "الشناوي"، لـ"الوطن"، أن الدولة يجب أن تأخذ حذرها من المدعين الذين يحاولون السيطرة على ذلك النوع من الأعمال السينمائية، وسيقومون هؤلاء بتدوين عناوين صارخة، وإيجابية في الوقت ذاته حيث ستحمل تلك الأفلام أعمال دعائية أكتر من العمق الفني.
وأكد الناقد السينمائي، أنه يجب إعادة النظر في القيود الرقابية الكثيرة الموجودة أمام منتجي الأفلام، مشيرا إلى أن التلفزيون المصري قد قام في شهر رمضان الماضي، بإنتاج مسلسل حمل أسم "دنيا جديدة"، والتي تدور قصته حول الإسلام الوسطي ولكنه خسر، وذلك بالرغم من قصته ورسالته الساميتين بينما جاء سبب خسارته بسبب الدعاية الغير جيدة.