"العلالي": المنطقة العربية تتحمل العبء الأكبر من أزمة اللاجئين

"العلالي": المنطقة العربية تتحمل العبء الأكبر من أزمة اللاجئين
- أوضاع اللاجئين
- الأمة العربية
- الأمين العام
- التمويل اللازم
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- التنمية العربية
- الجلسة الافتتاحية
- الدول العربية
- الساحة الدولية
- آمنة
- أوضاع اللاجئين
- الأمة العربية
- الأمين العام
- التمويل اللازم
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- التنمية العربية
- الجلسة الافتتاحية
- الدول العربية
- الساحة الدولية
- آمنة
قال السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن المنطقة العربية تتحمل العبء الأكبر لهذه الأزمات الخاصة باللاجئين والنازحين، سواء من خلال استضافة العدد الأكبر من اللاجئين أو المساهمة في تقديم التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأكد علالي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية بشأن الهجرة واللجوء، تحضيرا للمشاورات الجارية حول الاتفاق العالمي عن اللاجئين والاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة، أن المنطقة العربية تشهد حاليا تزايدا كبيرا في موجات الهجرة التي تتسم بكثير من التنوع والتعقيد، ما يفرض تحديات جديدة وكبيرة على جميع الأطراف ذات الصلة في المنطقة وخارجها، حيث قدر عدد المهاجرين الذين استضافتهم المنطقة العربية في 2016 بأكثر من 35 مليون مهاجر، كما قدر عدد الذين يعيشون خارج بلدانهم الأصلية بأكثر من 26 مليون مهاجر عربي في 2015، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من المهاجرين يمرون عبر المنطقة أو يبقون لفترات محدودة بها أملا في الوصول إلى أوروبا.
وأكد العلالي، خلال كلمته، اهتمام جامعة الدول العربية بهذا الموضوع، مشيرا إلى أن ذلك الاهتمام انعكس في إصدار مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري العديد من القرارات بهذا الشأن منذ عام 1955، ما عكس حرصا على التواصل مع أبناء الأمة العربية المقيمين في الخارج ومد جسور الحوار والتعاون لما فيه فائدة الطرفين.
وأضاف: كما بدأت الجامعة منذ عام 1974 بالاهتمام بإزالة العوائق أمام جذب الكفاءات المهاجرة للمساهمة في جهود التنمية العربية، وتقوية صلتها بالوطن الأم، والعمل على توفير بيئة مناسبة لتوطين وإنتاج المعرفة بما يعزز الاستفادة من هذه الكفاءات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية، وعيا بأهمية الإسهامات الإيجابية للمهاجرين ليس فقط في بلدان المقصد ولكن في بلدان المنشأ كذلك.
وأوضح أنه إذا كانت الاستفادة من إسهامات هؤلاء المهاجرين مهمة بشكل عام، فإن لها أهمية خاصة بالنسبة للمنطقة العربية في الوقت الراهن، حيث إن إعادة بناء الدول العربية بعد الأزمات والأحداث التي مرت بها مؤخرا تحتاج لجهد مكثف من كل أبنائها في الداخل والخارج.
وأكد: هذا العقد شهد منذ بدايته زيادة هائلة في التنقل البشري عبر الحدود، خاصة لأسباب قسرية، وترتب على ذلك زيادة أعداد النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء نتيجة الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة العربية، معتبرا أن قضية اللاجئين فرضت من المنطقة العربية نفسها بقوة على الساحة الدولية منذ ذلك الوقت، حيث تواجه المنطقة حالات طوارئ غير مسبوقة من حيث عددها ومدى تعقيدها واتساعها وطول مدتها، وللأسف يزداد الموقف سوءا كل عام وتتدهور أوضاع اللاجئين وتزداد الأعباء على الدول والمجتمعات المستضيفة لهم.
كما اعتبر أن المنطقة أصبحت المُصدّر وكذلك المستضيف الأول للاجئين، كما تشكل في آنٍ واحد منشأً ووجهة وجسرا لعبور النازحين واللاجئين، ويوجد فيها أكثر من نصف مجموع اللاجئين في العالم بما فيهم اللاجئون الفلسطينيون.
- أوضاع اللاجئين
- الأمة العربية
- الأمين العام
- التمويل اللازم
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- التنمية العربية
- الجلسة الافتتاحية
- الدول العربية
- الساحة الدولية
- آمنة
- أوضاع اللاجئين
- الأمة العربية
- الأمين العام
- التمويل اللازم
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- التنمية العربية
- الجلسة الافتتاحية
- الدول العربية
- الساحة الدولية
- آمنة