العرب يواجهون خطر تفريغ بلادهم بـ«تنظيم أوضاع اللاجئين»

كتب: بهاء الدين عياد

العرب يواجهون خطر تفريغ بلادهم بـ«تنظيم أوضاع اللاجئين»

العرب يواجهون خطر تفريغ بلادهم بـ«تنظيم أوضاع اللاجئين»

دشنت جامعة الدول العربية استراتيجية جديدة، لمواجهة خطر تفريغ مدن العديد من البلدان العربية من السكان، ومحاولات القوى الإقليمية للتغيير الديموغرافى وفقاً لأسس عرقية ومذهبية تخدم مصالح تلك القوى، حيث أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن أزمة اللاجئين فى الدول العربية ستكون إحدى أبرز القضايا التى سيبحثها القادة العرب فى قمة عمان بعد أسبوعين.

{long_qoute_1}

وعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، الاجتماع الثانى للجنة المشتركة المكونة من خبراء وممثلى وزارات العدل والداخلية فى الدول العربية، لدراسة الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين، حيث أكد السفير الدكتور فاضل جواد، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون القانونية، رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب، أن أهم ما يشغل بال العالم هو مشكلة تدفق اللاجئين العرب بمقاييس لم تشهدها الألفية الجديدة، معتبراً أنه ينبغى على الدول العربية جميعاً عدم تجاهل هذه التحذيرات، وألا تسمح لأزمة إنسانية عالمية طاغية بأن تتشكل، ووضع اتفاقية عربية لحل مشكلة اللاجئين، تتضمن أحكاماً تسمح لهم بالتقدم بطلبات لجوئهم، وإعادة توطين الأكثر تعرضاً للمخاطر، والعمل على فتح طرق وملاذات آمنة لهم، والسماح لهم بلمّ شمل العائلات، وأيضاً منحهم تأشيرات دخول، حتى لا ينفقوا كل ما لديهم، ويتعرضوا لخطر الموت غرقاً وهم يحاولون الوصول إلى الأمان.

وقال المستشار ياسر عبدالعظيم، مدير إدارة الشئون القانونية بالجامعة، إن الاجتماع ناقش بنود الاتفاقية ومقترحات الدول العربية، قبل رفعها لوزراء العدل والداخلية للتصديق عليها، مشيراً إلى أن البنود تهتم بتعريف اللاجئ، وكيفية معالجة وتنظيم أوضاعه، مؤكداً وجود إجماع بين الأعضاء، وأن هناك بعض الملاحظات من بعض الدول وتعديلات فى الصياغة فقط.


مواضيع متعلقة