غادة والي: زيادة الأسر المستهدفة لـ3.4 مليون أسرة ضمن برنامج الحكومة

غادة والي: زيادة الأسر المستهدفة لـ3.4 مليون أسرة ضمن برنامج الحكومة
أشارت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، إلى اتخاذ إجراءات حماية اجتماعية ترتبط بالاصلاح الاقتصادي، وبرنامج الحكومة 2030، حيث زاد الدعم النقدي 18 مليار جنيه، وزيادة الأسر المستهدفة إلى 3.4 مليون أسرة، تضم 16 مليون مصري.
وقالت والي، في كلمتها بمؤتمر الشباب الدوري الرابع، إن برامج متكاملة اعتمدت لتوفير الحماية الاجتماعية، وتحسين الخدمات بالقرى الفقيرة، وتحسين المعاشات، وتطوير العشوائيات، والتمكين الاقتصادي، والتشغيل، وتطوير التأمين الصحي.
وأضافت والي، أن تحقيق العدالة الاجتماعية، تضمن تحقيق التنمية المستدامة، وإخراج الفقراء من دائرة الفقر، وأن حكومات سابقة كانت أكثر انحيازا للوجه البحري، ولكن الآن يتم التركيز على محافظات الصعيد الأكثر فقرا.
ونوهت والي، بالتوسع في برنامج تكافل وكرامة ليغطي 100% من محافظات وقري مصر، وصلت إلى 5 آلاف و331 قرية وعزبة ونجع، بتمويل من موازنة الدولة.
وتابعت، يأتي ذلك إضافة إلى دعم خارجي ودولي وصل 15%، ووصلنا لأكثر من 18 مليون مستفيد، مع التركيز على المحافظات الأكثر فقرا، على رأسها سوهاج، وأسيوط، والجيزة، والمنيا، وبني سويف، وهي المحافظات الحاصلة على أكبر قدر من الدعم النقدي.
ولفتت إلى تطوير تكنولوجيا المعلومات، والاستعانة بـ14 ألف باحث، وربط الشبكة بالشبكات القومية الأخرى لقواعد البيانات، لتحقيق الاستفادة من أنواع الدعم، والتحول من الحماية إلى التنمية المستدامة لـ16 مليون مواطن، والأسر الفقيرة.
وأردفت، أنه تم اكتشاف حرق بعض قواعد البيانات أيام الثورة، ولم يكن البعض يسجل المواليد، وتلافينا الوضع، وسُجلت المواليد، وتوجد لجان من الجمعيات الأهلية تساهم في الرقابة للحاصلين على الدعم.
وأوضحت أن برنامج فرصة يستهدف 250 ألف شاب، من الأسر التي رُفض تقديم دعم نقدي لها، بتوفير فرص عمل لهم، بالتعاون مع المستثمرين، والجمعيات الأهلية، ومشروعات التشييد والبناء، والمشروعات الصغيرة، والقطاع الزراعي، ونحو 4 آلاف من لجان الزكاة، بدء من 8 محافظات في الصعيد.
كما أطلقت مبادرة "سكن كريم"، لتوصيل الصرف الصحي، والمياه، وترميم الأسقف، من خلال قاعدة البيانات الاجتماعية، للوصول إلى 68 ألف أسرة نهاية 2017.
واستعرضت مبادرة "لا أمية مع تكافل"، لأن 62% من السيدات مستفيدات بالبرنامج، مؤكدة القضاء على الظاهرة، ورفع نسبة مواظبة الأولاد على الحضور المدرسي، والتزام الأمهات بتطعيم الأطفال، لأن الخروج من الفقر لا يتوقف على الدعم النقدي، وإنما على تحسن الأحوال المعيشية، ما يسهم في خفض الزيادة السكانية.
وأكدت اطلاق مبادرة "اتنين كفاية"، من خلال الرائدات الريفيات، وتوفير وسائل تنظيم الأسرة، للحد من الزيادة السكانية، والتوسع في البرنامج القومي للتغذية المدرسية، والذي غطى 40 يوما دراسيا.
وأضافت، نستهدف زيادة البرنامج ليغطي 100% من العام الدراسي بالصعيد، و70% بالوجه البحري، والتوسع في حماية ذوي الإعاقة، وتوفير معاش لهم، ووضع أول قانون لحمايتهم، وستزيد المعاشات بنسبة 72% من يوليو 2014، لـ155مليار جنيه، و4.9 مليون مستفيد.