"روسيا اليوم": اكتظاظ مشارح ليبيا بمئات الجثث لعناصر "داعش"

"روسيا اليوم": اكتظاظ مشارح ليبيا بمئات الجثث لعناصر "داعش"
ذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية أنه لا تزال جثث 130 مغربيا قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، موجودة في ثلاجات مشرحة في إحدى المدن الليبية، بعد تحرير سرت من سيطرة "داعش" في ديسمبر من العام الماضي.
وأسفرت عملية تحرير سرت من براثن "داعش"، العام الماضي، عن مقتل أكثر من 500 "إرهابي"، وتوجد بينهم جثث لنساء وأطفال ومن ضمنهم المغاربة المذكورون.
وقال مصدر مطلع إن الجثث لا تزال محفوظة في ثلاجات مشرحة مصراتة، بانتظار تسليمها لحكومات الدول التي ينتمون لها، وفقًا لـ"روسيا اليوم"، لكن المعلومات المتوفرة تؤكد أن عائلات القتلى وكذلك حكومات بلدانهم رفضت استلام الجثث حتى الآن.
وذكرت صحيفة "الأحداث المغربية"، اليوم، أن السلطات المغربية تمكنت خلال العامين الماضيين من تفكيك خلايا سرية كانت تنشط في مجال تجنيد وتسفير المغاربة إلى ليبيا للالتحاق بـ"داعش"، لأن ليبيا أقرب والسفر إليها أقل كلفة من التوجه إلى سوريا والعراق.
ووفقا لتقرير "فرانس 24"، تحاول السلطات الليبية إغلاق هذا الملف، من خلال فرز الجثث وتحديد هويات أصحابها.
وقال التقرير إنه تم تصوير الجثث وأخذ عينات للحمض النووي ويبدو أن غالبيتها تعود لأشخاص من أصول إفريقية ومغاربية.