وكيل "حقوق الإنسان": التصعيد الإسرائيلي في القدس جاء مع زيارة أردوغان

09:54 ص | الثلاثاء 25 يوليو 2017

أكد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن من يقرأ البروتوكول الرابع من بروتوكولات "حكماء صهيون"، يحكم بأن ما يحدث من الكيان الصهيوني في القدس تجاه المقدسات الإسلامية، هو عقيدة صهيونية راسخة في نفوسهم، كما أن تلك الانتهاكات وقعت عدة مرات على مر السنوات الماضية.

وأضاف الغول، في تصريحات صحفية، أن توقيت التصعيد الإسرائيلي في القدس منضبط مع زيارة أردوغان "تركيا" إلي المنطقة العربية، للوساطة في حل الأزمة بين الدوحة والدول العربيه المواجهة للإرهاب، مشيراً إلي أن هذه المشاهد تشير إلي فكرة تخفيف الضغط على قطر، لكسب المزيد من الوقت، لإيجاد حلول بديلة في صالح الجانب القطري، وهو ما حدث بالفعل علي مختلف المستويات حتى على المستوى الإعلامي.

وتابع الغول: يتضح ذلك أيضا بأن هناك تحرك أممي في مجلس الأمن إلي طرح المشكلة القدسية في أقرب وقت زمني ممكن وهو ما لست ضده، رغم يقيني أنه لن ينتهي بإدانة لإسرائيل، ولكن في تصوري أن كل ذلك صناعة إسرائيلية لخدمة العميل القطري وتخفيف الضغط عليه.

واستطرد: نلاحظ أن كل الدول المحيطة بفلسطين .. تتجرع مرارة الإرهاب الذي تموله قطر طوال سنوات مضت ولا أعتقد أن كل هذا صدفة، وإنما منسق وبتوقيت زمني محدد.

ولفت الغول، إلي أنه من الملاحظ أيضا منذ بدء أحداث الأقصى، لم نسمع صوتا لمنظمة هيومان رايتس ووتش أو منظمة العفو الدولية أو أي من المنظمات الحقوقية التي تتشدق دائما بحقوق الإنسان وتتسابق في كتابة تقارير حقوقية ضد مصر علي غير الحقيقة وتنشرها في المحافل الدولية لتشوية صورة مصر الحقوقية.