مصايف «الكبار» بالإسكندرية.. فوضى وقمامة وصرف صحى

مصايف «الكبار» بالإسكندرية.. فوضى وقمامة وصرف صحى
- أهل الفن
- الإسكندر الأكبر
- المدينة الفاضلة
- المساحات الخضراء
- صرف صحى
- عامة الشعب
- محرم بك
- مخالفات البناء
- مخالفات المبانى
- أباطرة
- أهل الفن
- الإسكندر الأكبر
- المدينة الفاضلة
- المساحات الخضراء
- صرف صحى
- عامة الشعب
- محرم بك
- مخالفات البناء
- مخالفات المبانى
- أباطرة
على مر العصور، ومنذ بناها الإسكندر الأكبر المقدونى، اشتهرت الإسكندرية منذ عهود الأباطرة القدماء بوجود أحياء للصفوة تفصلهم عن عامة الشعب، أحياء كانت وما زالت تحتفظ باسم وتاريخ كبيرين فى قلوب أهل المدينة قبل صفحات التاريخ، وعلى الرغم من تغير الحضارات والعصور، فإنها ظلت صامدة كأحياء راقية لا يقطنها غير الصفوة.
{long_qoute_1}
لم يكن يخطر ببال أجيال كثيرة عاشت فى الإسكندرية فى حقب تاريخية مختلفة أن يأتى اليوم ويكون أحفادهم على موعد مع احتضار مجتمعات الصفوة، وأن يروا رأى العين انحدار الحال بـ«المعمورة» من حلم المدينة الفاضلة إلى أسوار تحتضن الأزمات، وتحول «بيانكى» من مصيف أهل الفن والحكم والمال والنفوذ إلى خرابات وقصور مهجورة، واستحالة «ميامى وكفر عبده ومحرم بك» من مناطق «الباشوات» إلى عشوائيات، على أيدى المصطافين وحفنة من أباطرة مخالفات البناء.
«الوطن» اقتحمت مناطق الصفوة فى الإسكندرية، ورصدت مظاهر الاحتضار وحصار الأزمات لأهلها من قمامة وصرف صحى وضوضاء ومخالفات بناء، فضلاً عن اختفاء الطابع التراثى والمساحات الخضراء وتحول الشواطئ إلى «مقاهى» شعبية، وغيرها الكثير من مظاهر التردى.