مبادرات مصرية وأجنبية لمواجهة تداعيات «30 يونيو».. مصلحتك أولاً
![مبادرات مصرية وأجنبية لمواجهة تداعيات «30 يونيو».. مصلحتك أولاً](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/136355_660_3734279_opt.jpg)
بعد 30 يونيو وعزل الرئيس السابق خرجت 3 مبادرات جديدة «لانج»، تهدف جميعها لحل الأزمة السياسية، مبادرات هشام قنديل رئيس الوزراء السابق، ود. سليم العوا مساعد رئيس الجمهورية السابق، وعدد من المفكرين والنشطاء.. تذهب جميعاً للخروج من مأزق الانقسام السياسى بين الإخوان والثوار، أطروحات الحل تضمنت جميعها تبييض وجه نظام الإخوان باقتراح انتخابات برلمانية فى غضون 6 أشهر وتعيين حكومة وطنية مؤقتة بدلاً من الرئيس المؤقت والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو، مصلحة إخوانية تنحاز لها المقترحات التى تحملها الأشخاص المحسوبون على حكم الجماعة وأحد أجزائه، مثل: سليم العوا - مساعد الرئيس السابق ود. محمد محسوب - الوزير السابق فى حكومة قنديل، وذلك فى المبادرة الجديدة بالاستفتاء على خارطة طريق جديدة، بجانب مبادرات ما قبل عزل مرسى.
يقول أحمد رامى- المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة- إن دعوات عديدة قدمها الرئيس مرسى للحوار مع المعارضة ولكن التعنت والأنانية السياسية دفعتهم للرفض «الرئيس مرسى طالبهم بنفسه ولما كانت تُعرض عليه مبادرات كان الأهم عنده مصلحة مصر لقبولها»، موضحاً أن المعارضين كانت منافعهم الخاصة شرطاً للموافقة أو الرفض «لما الرئيس مرسى عرض التصالح على جبهة الإنقاذ مكنش يهمها استقرار مصر وكانوا مصرين إنهم يوقّعوا البلد»- حسب قوله.
فى عهد الرئيس المعزول كانت أيضاً «المصلحة سيد الموقف».. فجبهة الإنقاذ وقوى المعارضة كشفت عن مبادرات عديدة لإصلاح الوضع السياسى المتأزم تجاه الإخوان، الشروط والضمانات المرضية لتيار المعارضة كان السمة البارزة فى التعامل الأوحد لإتمام مبادرات جبهة الإنقاذ للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور فى ديسمبر 2012، وقبول دعوة الحوار مع الرئاسة فى يناير الماضى ثم دعوة البرادعى للحوار بين الرئاسة والإنقاذ والسلفيين بحضور الدفاع والداخلية، ولأن كل دعوة تحمل منفعة لصاحبها، فكان مصيرها الفشل والرفض من الآخر، يوضح د.أحمد دراج - القيادى بجبهة الإنقاذ- أن الإقصاء المتبادل بين التيارين المدنى والإسلامى سبب فشل مبادرات الحل «الحياة السياسية فى الأصل قائمة على النفعية وأمام المباردات تختفى الحيادية»- حسب كلامه.
الأخبار المتعلقة:
«أشتون»: «مرسى» بحالة جيدة ويتابع الصحف والتليفزيون
بسام الزرقا: «أشتون» طلبت إنهاء الأزمة.. ونرفض أى مبادرة أوروبية والشأن المصرى حله من الداخل
كواليس لقاء الساعتين بين «أشتون» و«مرسى»
قوى سياسية تنتقد اللقاء.. وتؤكد: مصر لن تقبل «الخروج الآمن»
محمد على بشر لـ«الوطن»: طالبنا «المفوضية الأوروبية» بالتوسط للإفراج عن المعتقلين وفتح القنوات الفضائية المغلقة
دبلوماسيون يرفضون مبادرة الخروج الآمن لـ«الإخوان» لحل الأزمة
كواليس لقاءات «أشتون» بالقوى السياسية
«عبدالعزيز»: سألتها هل تقبلين باعتصام مسلح أمام منزلك؟ فأجابت بالنفى.. ولن نقبل بـ«الخروج الآمن»
«ماهر»: «أشتون» نقلت لنا استغاثات «الإخوان» من التعتيم الإعلامى والملاحقة الأمنية.. وأكدنا لها أن خطابهم «تحريضى»
خبراء: سيناريوهات فض اعتصام «رابعة» «المفاوضات أو الحصار»
«البرادعى»: «مرسى» لن يشارك فى العملية السياسية لأنه فشل