«الشرقية للكتان والقطن» تواصل الانهيار: بيع الماكينات خردة

«الشرقية للكتان والقطن» تواصل الانهيار: بيع الماكينات خردة
- إدارة الشركة
- إعادة الهيكلة
- احتياجات السوق
- الاقتصاد القومى
- التخلص منه
- الخبير الاقتصادى
- الرأس السوداء
- السوق المحلية
- الشركات المتوقفة
- العملة الصعبة
- الغزل والنسيج
- إدارة الشركة
- إعادة الهيكلة
- احتياجات السوق
- الاقتصاد القومى
- التخلص منه
- الخبير الاقتصادى
- الرأس السوداء
- السوق المحلية
- الشركات المتوقفة
- العملة الصعبة
- الغزل والنسيج
لم تكن 10 سنوات من الإغلاق كافية لإقناع «القابضة للغزل والنسيج» بضرورة إعادة تشغيل «الشرقية للكتان والقطن» فى الإسكندرية، وتسوية مديونياتها للبنوك، رغم المطالبات النقابية والعمالية المتواصلة بإعادتها إلى الإنتاج بعدما تحولت إلى مقلب قمامة، فى محاولة لتوفير ملايين الجنيهات تنفق سنوياً على استيراد منتجات بديلة.
فى عام 2007، أعلن مجلس إدارة الشركة عن وقف الإنتاج، بعدما تراكمت الديون عليها للبنوك، وبلغت 100 مليون جنيه، ومع فشل كل المناشدات فى إعادة تشغيل الشركة العريقة، تحولت ساحتها الخلفية المطلة على منطقة «الرأس السوداء» السكنية إلى «مقلب قمامة» ينشر الأمراض والأوبئة والحشرات بين الأهالى.
{long_qoute_1}
قبل 53 عاماً، بدأت شركة الشرقية للكتان والقطن الإنتاج، وتضم وحدات للغزل والنسيج، والوبريات، وغزل الكتان، والملابس الجاهزة، وبلغ رأس مالها قبل الإغلاق 338 مليوناً و74 ألف جنيه، وبلغت خسائرها من الإغلاق، وفقاً لميزانية 2012/2013 قرابة الـ4.7 مليون جنيه، بسبب تراكم الفوائد على الديون السابقة لها.
وطالبت هيئات ونقابات عمالية بإعادة تشغيل الشركة مجدداً، بعدما أدى إغلاقها إلى تشريد 1700 عامل، وقال خالد طوسون، أمين صندوق المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، إن «العديد من مصانع الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال العام تعرضت لهجمات شرسة خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى التخلص منها، وتشريد آلاف العمال».
وأشار إلى أن ما يزيد على 20 نقابة عمالية مستقلة من أعضاء «المؤتمر الدائم» تطالب بعودة شركات القطاع العام المتوقفة عن العمل إلى الإنتاج، بتوفير الدولة الدعم اللازم لها، لافتاً إلى أن «الشركة الشرقية للكتان والقطن واحدة من هذه الشركات المتوقفة بسبب المديونيات، وسبق أن عُرضت للبيع فى مزاد علنى، ثم تحولت من شركة تصدر منتجاتها لكل دول العالم إلى مقلب قمامة».
وقال الخبير الاقتصادى حسن البربرى، إن «الشرقية للكتان والقطن» واحدة من أهم شركات الغزل والنسيج فى مصر، موضحاً أنها «منذ افتتاحها فى عام 1964 تصدر منتجاتها إلى مختلف دول العالم، إلا أنها بدأت فى الانهيار مع انطلاق برنامج الخصخصة، ورغم هذا ظلت تابعة للقطاع العام، لكن تراكمت الديون عليها لصالح بنكى الأهلى ومصر، حتى وصلت إلى 100 مليون جنيه».
وأضاف «فى عام 2007، قررت إدارة الشركة وقف الإنتاج تماماً، ثم بدأت فى التخلص من العمال بإحالتهم إلى التقاعد عن طريق المعاش المبكر، ومن وقتها، ما زالت الشركة مغلقة، وتحولت ساحتها إلى مقلب كبير للقمامة»، موضحاً: «الأزمة ليست فى التحول إلى مقلب قمامة، وإنما فى تآكل جميع الماكينات، ما استلزم تكهينها وبيعها خردة، رغم إمكانية الاستفادة منها».
ودعا البربرى إلى ضرورة تشغيل الشركة فى أسرع وقت، بما يسهم فى حل العديد من المشاكل الاقتصادية الحالية، وتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى العودة للتصدير إلى الخارج، ما يسهم فى توفير العملة الصعبة، موضحاً: «الأمر لا يقتصر على الشرقية للكتان والأقطان فحسب، فلا بد من إعادة تشغيل جميع الشركات المتوقفة، ومعظمها يحتاج دعماً بسيطاً، وجدولة للديون، حتى يتم تسديدها من أرباح إعادة التشغيل».
من جهته، طالب عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزه أول، بوقف بيع الشركة فى المزاد العلنى، والبدء سريعاً فى أعمال إعادة الهيكلة والتشغيل، بما يؤدى إلى توفير العملة الصعبة، عن طريق تصدير منتجاتها إلى الخارج، وتلبية احتياجات السوق المحلية، ما يؤدى إلى وقف الاستيراد، مشيراً إلى اعتزامه تقديم طلب إحاطة فى البرلمان لوقف بيع الشركة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن إعادة التشغيل ستوفر فرص عمل للشباب، وتعود بالنفع على الاقتصاد القومى.
- إدارة الشركة
- إعادة الهيكلة
- احتياجات السوق
- الاقتصاد القومى
- التخلص منه
- الخبير الاقتصادى
- الرأس السوداء
- السوق المحلية
- الشركات المتوقفة
- العملة الصعبة
- الغزل والنسيج
- إدارة الشركة
- إعادة الهيكلة
- احتياجات السوق
- الاقتصاد القومى
- التخلص منه
- الخبير الاقتصادى
- الرأس السوداء
- السوق المحلية
- الشركات المتوقفة
- العملة الصعبة
- الغزل والنسيج