في ذكراها الـ65.. رد الاعتبار لـ"ثورة 23 يوليو"
في ذكراها الـ65.. رد الاعتبار لـ"ثورة 23 يوليو"
حرص مجموعة من الأحرار منذ 65 عاما، على استعادة مجد دولتهم، والذي يرونه يتسلسل من بين أيادي آخر سلالة الملكية، ويترقبونه من موقعهم كضباط بالجيش المصري، على مقربة من الأمور المشتعلة، منسجمين مع الشارع البسيط الذي تتأجج ثورة داخلية بباطنه، حتى أعلوا رايات الاحتجاج في الـ23 من يوليو 1952، وأصبح تاريخا لـ"ثورة بيضاء" يشهد به العالم.
مرت الأعوام، وتوالى رؤساء بعضهم من هؤلاء الأحرار، وشهدت البلاد الثورات، إلا أن تلك الثورة التي أنهت العصر الملكي، وأوجدت الجمهوري بالبلاد، ورغم وفاة أبطالها كلهم، لازالت تتمتع بأهمية كبيرة بين أبناء الشعب، وعلى صفحات التاريخ، وداخل حوائط المتاحف، ومجدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة في 2014، بإطلاق أسماء الأبطال على منشآت، ومعدات عسكرية مهمة، آخرها إطلاق اسم الرئيس الراحل محمد نجيب على أكبر قاعدة عكسرية في الشرق الأوسط وإفريقيا، في حفل ضخم، أمس، بالتزامن مع ذكرى ثورة يوليو.
