قيادات عمالية: ثورة 23 يوليو تعتبر العصر الذهبي للطبقة العاملة

قيادات عمالية: ثورة 23 يوليو تعتبر العصر الذهبي للطبقة العاملة
- اتحاد عمال مصر
- الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- التأمين الصحي
- التأمينات الإجتماعية
- الثورة الصناعية
- الجمعيات التعاونية
- الشعور بالأمان
- الصحافة والاعلام
- أجانب
- أرض
- اتحاد عمال مصر
- الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- التأمين الصحي
- التأمينات الإجتماعية
- الثورة الصناعية
- الجمعيات التعاونية
- الشعور بالأمان
- الصحافة والاعلام
- أجانب
- أرض
أكدت مجموعة من القيادات العمالية، أن الطبقة العاملة والفلاحين، كانا العمود الفقري في ثورة 23 يوليو 1952، مؤكدين أنهما الأكثر استفادة من خيراتها، حيث تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة التي عانت أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، مشددين على أنها قضت على العبودية والإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، فضلاً عن قضائها على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل ولكن في منتصف سبعينات القرن الماضي بدأت مكتسبات الثورة في التراجع.
{long_qoute_1}
وقال عبدالمنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، إن 23 يوليو جاءلت لنصرة الطبقات الكادحة والتي عانت لسنوات من حكم الاستبداد والاستعمار، ولافتا إلى أنه لم يتبقى منها الآن سوى الذكرى، موضحا أن الإصلاح الزراعي والنهضة الصناعية والتعليم وإعلاء قيم العمل لم يعد لهم أثر حاليا. .
واضاف الجمل لـ"الوطن": "لم يعد العامل ينتمي لمؤسسته ومصنعه مثل الماضي لأنه أصبح يشعر بأنه لا يعمل في ملكيته، كما اختفى الشعور بالأمان الوظيفي خاصة بعد الرأسمالية والخصخصة وعودة مجتمع الإحتكار"، مشيرا إلى أن نزيف مكتسبات ثورة يوليو بدأ في عهد السادات وتحديدا عام 1976، حيث توجهت الدولة إلى إسناد مهام الصناعات إلى المستثمرين الأجانب.
وتابع: "أغلقت العديد من المصانع وتوقفت خطوط الإنتاج وتحولت الشركات لمنتجعات سياحية، فضلا عن احتلال البعض من رجال الأعمال لإقتصادنا"، مشددا على ضرورة عودة دور الدولة القوي في الصناعة وذلك من خلال الاهتمام بقطاع الأعمال العام للمنافسة مع القطاع الخاص من أجل خدمة المواطن البسيط.
{long_qoute_2}
وقال مجدي بدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام، إن ثورة يوليو قضت على العبودية وعلى طريقة معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، مستدركا "لم يتبقى أي شيء من مكاسب ثورة 23 يوليو التي حصل عليها عمال مصر آنذاك، حيث كانت الثورة سببا رئيسيا في بناء شركات قطاع الأعمال العام التي كانت ركيزة لنهضة اقتصادية حقيقية".
وأضاف "بدوي"، لـ"الوطن": "ثورة يوليو أقرت العدالة الاجتماعية للعمال وذلك من خلال عمل قانوني التأمين الصحي والتأمينات الإجتماعية، ومجانية التعليم التي تمتع بها أبناء العمال والموظفين والطبقة المتوسطة المطحونة"، مشيراً إلى أنه في أعقاب ثورة 23 يوليو جاءت الثورة الصناعية في مصر والتي تبعها ازدهار حقيقي في الدولة.
وأكمل: "بدأ نزيف مكتسبات ثورة يوليو تباعا إلى أن أصبحنا نفتقد كل شيء ولاسيما بعد خصخصة شركات قطاع الأعمال العام وتهلهلت منظومة التأمين الصحي فضلا عن تدني المعاشات".
{long_qoute_3}
فيما أكد محمد العقاري النقيب العام للفلاحين، أنه قبل ثورة 23 يوليو كان الفلاح والعامل المصرى يعيش عصر الاستعباد والذل وجاءت الثورة، فحولت الحلم للحقيقة بعد أقل من 5 أشهر بقوانين الإصلاح الزراعي والجمعيات التعاونية وبنوك التسليف، وجود 50% للعمال والفلاحين في مجلس الشعب فعاش العامل والفلاح العصر الذهبي، مشيرا إلى أن الوضع اختلف شيئا فشيئا حتى أصبحت الأرض فقط التي سلمها الرئيس جمال عبدالناصر للفلاحين هي كل ما تبقى من ثورة 23 يوليو.
واضاف "العقاري"، لـ"الوطن": "الفلاح كان العمود الفقري للاقتصاد المصري، ومع تطور الحياة والأنظمة الحديثة ترك الكثير من الفلاحين مهنتهم وعملوا بالتجارة، وتحولت الكثير من الأراضي الزراعية إلى مناطق سكنية وبارت مئات الأفدنة ، موضحا أن القرية تحولت من كيان منتج إلى كيان مستهلك، لافتا إلى ن مهنة الفلاحة أصبحت طاردة وليست مستقطبة.
- اتحاد عمال مصر
- الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- التأمين الصحي
- التأمينات الإجتماعية
- الثورة الصناعية
- الجمعيات التعاونية
- الشعور بالأمان
- الصحافة والاعلام
- أجانب
- أرض
- اتحاد عمال مصر
- الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- التأمين الصحي
- التأمينات الإجتماعية
- الثورة الصناعية
- الجمعيات التعاونية
- الشعور بالأمان
- الصحافة والاعلام
- أجانب
- أرض