«داعش أمريكا»
- أهالى الموصل
- الإدارة الأمريكية
- التحالف الدولى
- الجماعات الإرهابية
- الحشد الشعبى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- العمليات الإرهابية
- أجهزة
- أهالى الموصل
- الإدارة الأمريكية
- التحالف الدولى
- الجماعات الإرهابية
- الحشد الشعبى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- العمليات الإرهابية
- أجهزة
قبل ساعات قليلة من واقعتين إرهابيتين استُشهد فيهما ثلاثة ضباط ومجند بكل من العريش والفيوم، صدرت تحذيرات رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية لرعايا الدولة بالتماس الحيطة فى التحرك داخل مناطق معينة فى مصر. هذا الأمر أصبح متكرراً بصورة ملحوظة، فى كل مرة تحذر فيها الولايات المتحدة من حوادث إرهابية محتملة تقع عمليات يروح ضحيتها مصريون، عقب التحذير مباشرة أو بعده بعدة أيام. وزارة الخارجية المصرية أسفت للبيان الصادر عن الخارجية الأمريكية، ولديها الحق فى ذلك، فالولايات المتحدة تختص مصر دون غيرها بمثل هذه التحذيرات، ولا تفعل ذلك بالنسبة لدول أخرى عديدة داخل المنطقة تشهد أحداثاً إرهابية. فى كل الأحوال هناك سؤال جدير بالطرح، هو: من الذى يبلغ الولايات المتحدة بالعمليات المحتملة لتحذر رعاياها منها؟.
مؤكد أن الأجهزة الأمريكية على علاقة بأطراف ما ذات صلة أو على علاقة مباشرة بالجماعات الإرهابية، وقد تكون عناصر من داخل هذه الجماعات. التجربة تقول إن التحذيرات الأمريكية لا تصدر من فراغ، بل تتأسس على معلومات حقيقية، يترجمها الواقع، ويأخذها الأمريكيون بعين الاعتبار، وثمة سؤال مهم فى هذا السياق: هل تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإبلاغ مصر بما يتوافر لديها حول العمليات الإرهابية المحتملة، حتى تستعد لمواجهتها أو إحباطها قبل أن تقع؟. إذا كانت تفعل فما حدود استفادة مصر منها؟ وإذا لم تكن فما السبب الذى يمنع الولايات المتحدة من ذلك، وهى تتعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب، وكل ما يصدر عن الإدارة الأمريكية يؤكد على الدور الذى تلعبه مصر فى مواجهة الإرهاب فى المنطقة؟. بصراحة الموقف الأمريكى من الإرهاب الذى تشهده مصر يستحق التأمل على أكثر من مستوى.
الأحداث التى تشهدها المنطقة منذ الغزو الأمريكى للعراق 2003 تقول إن الولايات المتحدة على صلة -لا يدرى أحد مداها على وجه الدقة- بالجماعات الإرهابية التى ظهرت فى المنطقة فى أجواء ما بعد الغزو. تنظيم «داعش» نشأ فى تلك الأجواء، تماماً مثلما نشأ وتمدد تنظيم «القاعدة» فى أفغانستان برعاية أمريكية. مؤشرات عديدة تدلل على وجود علاقة بين «داعش» والأمريكان، عمليات التنظيم ضد الولايات المتحدة لا تُذكر، وكل شره موجه إلى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، ولست أدرى هل نحن أمام «أمريكا متدعوشة» أم «دواعش متأمركة»؟. لعلك تتابع ما وصلت إليه عمليات تحرير الموصل. المسئولون العراقيون يؤكدون أن النسبة الأكبر من أرض الموصل تم تحريرها، يحدث هذا دون أن يعرض علينا أحد صوراً تبين قتلى للتنظيم أو عناصر تم أسرها خلال العمليات، وكأننا أمام شبح!. أين ذهب الدواعش وكيف خرجوا من الموصل إن كانوا قد خرجوا؟. لا أحد يعلم. فى مقابل ذلك شاهدنا صوراً وفيديوهات عديدة توضح جرائم ميليشيا الحشد الشعبى ضد السنة من أهالى الموصل، وهى صور ومشاهد تمنح تنظيم «داعش» حقنة إنعاش، وتمهد لتمدد جديد له داخل المنطقة. التحالف الدولى لمحاربة الإرهاب تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، لكن التجربة تشهد أن المسألة ليست كلها حرباً، فأحياناً ما تأخذ شكل الدعم!.
- أهالى الموصل
- الإدارة الأمريكية
- التحالف الدولى
- الجماعات الإرهابية
- الحشد الشعبى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- العمليات الإرهابية
- أجهزة
- أهالى الموصل
- الإدارة الأمريكية
- التحالف الدولى
- الجماعات الإرهابية
- الحشد الشعبى
- الخارجية الأمريكية
- الخارجية المصرية
- الشرق الأوسط
- العمليات الإرهابية
- أجهزة