غانا ترعى حفلا فنيا في فلسطين: ندعم شعبكم ضد العنصرية والاحتلال البغيض

غانا ترعى حفلا فنيا في فلسطين: ندعم شعبكم ضد العنصرية والاحتلال البغيض
- أمة الإسلام
- إقامة الدولة
- ابو مازن
- الأسرى الفلسطينيين
- الجاليات العربية
- الحماية الدولية
- الدولة الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أمة الإسلام
- إقامة الدولة
- ابو مازن
- الأسرى الفلسطينيين
- الجاليات العربية
- الحماية الدولية
- الدولة الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
نظمت السفارة الفلسطينية في العاصمة الغانية أكرا، بمشاركة 34 فنانا من غانا وإفريقيا، وبالتعاون مع الحملة الغانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حفلا فنيا كبيرا، بمشاركة أشهر نجوم الغناء في غانا وتوجو وبنين والجابون، ولأول مرة في تاريخ غانا، يجتمع هذا العدد الكبير من نجوم الغناء في غانا، على مسرح واحد وفي ليلة واحدة، تضامنا مع القضية الفلسطينية.
وشارك في الحفل وفد من الولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة محمد أكبر ممثلين لزعيم أمة الإسلام لويس فرقان، إضافة لحضور رسمي وشعبي غاني كبيرين، وعدد من ملوك غانا وممثلي الجاليات العربية والأجنبية، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
ويرعي الحفل 17 من أهم وسائل الإعلام على المسرح الوطني الكبير، وبحضور وسائل الإعلام الغانية كافة، وأدى الفنانون وصلاتهم الغنائية متوشحين بالكوفية والأعلام الفلسطينية، وأدى بعضهم أغنيات جديدة تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيتهم.
وفوجئ الجمهور خلال الحفل الذي استمر 6 ساعات، باعتلاء نجم غانا الأول "فانسي قدم" بالشال الفلسطيني، وقدم عددا من أغنياته وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وتضامنت الحملة الغانية مع الشعب الفلسطيني، بحملة دعائية كبيرة للحفل، تمثلت في لقاءات صحفية لعدد كبير من الفنانين مع القنوات الفضائية الغانية والإذاعات والصحف المحلية، شرحوا فيها أسباب مشاركتهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي.
ووجّه السفير الفلسطيني عبدالفتاح السطري، الشكر للحضور، ونقل لهم تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن والشعب الفلسطيني، قائلا: "الحفل التضامني يثبت أن قادة إسرائيل الذين اعتقدوا عندما احتلوا بلادنا، بأن كبارنا سيموتون وصغارنا سينسون بلادهم فشلت وللأبد، لأن أطفالنا يعرفون تاريخ فلسطين أكثر منا، فأطفالنا يعرفون كيف تسرق إسرائيل أرضنا ومياهنا، وتبني مستوطنات غير شرعية وفق القانون الدولي، وأطفالنا يعرفون كل شيء عن الأسرى الفلسطينيين ونظام الأبارتهايد ضد أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما يحدث لكنيسة المهد والمسجد الأقصى المحاصرين، رغم أنهم لاجئون خارج بلادهم، ولا يستطيعون زيارة منازلهم وأرضهم ويشموا رائحة بساتينهم الجميلة".
ودعا السفير الفلسطيني، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واستئناف عملية سلام قائمة على العدل، ووقف ثقافة الكراهية، مضيفا أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد محمد أكبر ممثل لويس فرقان زعيم أمة الإسلام في أمريكا، حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وضرورة رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، قائلا: "لو كان الطرف الآخر مظلوما لوقفنا معه، لكننا اليوم في هذا الحفل نقف في المكان الصحيح".
وتحدث في الحفل أيضا، برات عضو الحملة الغانية للشعب الفلسطيني، الذي أكد أن الحملة الغانية قبل هذا الحفل شيء وبعده شيء آخر، متابعا: "لا رجعة للوراء، سنمضي بقوة وإصرار لدعم الشعب الفلسطيني ضد نظام العنصرية والاحتلال البغيض، والشعب الفلسطيني بصموده على أرضه متحديا دولة الاحتلال، أثبت أنه شعب جبار يستحق الحرية والاستقلال، والأرض ستعود لأهلها لأن الظلم لم يدوم ولن يدوم أبدا".
- أمة الإسلام
- إقامة الدولة
- ابو مازن
- الأسرى الفلسطينيين
- الجاليات العربية
- الحماية الدولية
- الدولة الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية
- أمة الإسلام
- إقامة الدولة
- ابو مازن
- الأسرى الفلسطينيين
- الجاليات العربية
- الحماية الدولية
- الدولة الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية