«المعزول» يرفض لقاء الوفد الحقوقى وينيب رفاعة الطهطاوى.. ويسأل عن موعد خروجه

«المعزول» يرفض لقاء الوفد الحقوقى وينيب رفاعة الطهطاوى.. ويسأل عن موعد خروجه
قال السفير محمد فايق، وزير الإعلام الأسبق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الأسبق، إن وفداً حقوقياً انتقل مساء أمس الأول فى طائرة حربية لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، فى محبسه بإحدى المناطق العسكرية، التى رفض الإفصاح عن مكانها، للاطلاع على أوضاعه، والتحقيقات التى أجريت معه. وكان وفد حقوقى يتقدمهم ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، قدم طلباً لزيارة «مرسى» للحكومة لمعرفة مدى تطبيق المعايير الدولية لمحبس «المعزول»، وتفقد الوفد الظروف المعيشية التى تحيط به. وأضاف «فايق» لـ«الوطن»، أنه لم يلتقِ الرئيس السابق، بناء على رغبته، بينما التقى عدداً من المرافقين له من الفريق الرئاسى، وعلى رأسهم رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق. وأوضح «فايق» أن «الطهطاوى» قدم عدداً من الطلبات للجنة، بناء على توصية من الرئيس المعزول، فى مقدمتها الرغبة فى معرفة موعد خروجه من محبسه، مشيراً إلى أن الوفد ينتظر مناقشة تلك المطالب مع المسئولين، وبناء على ذلك يخرج بتقرير نهائى حول تلك الطلبات. من جانبه، قال ناصر أمين: اصطحبتنا طائرة مروحية عسكرية إلى إحدى المنشآت العسكرية، وهناك التقينا السفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق الذى تحدث معنا بالنيابة عن الرئيس المعزول. وقال «الطهطاوى» للوفد الحقوقى إن المحتجزين هم: الرئيس المعزول محمد مرسى وأحمد شيحة مدير مكتبه، فضلاً عن «الطهطاوى» نفسه، مشيراً إلى أن حالتهم الصحية جيدة ومتوفر لهم كل سبل الراحة، غير أنهم يشتكون من أن مكان احتجازهم غير معلوم وليس لديهم إمكانية الاتصال بأهلهم وذويهم، وأثنى «الطهطاوى» وأحمد شيحة على معاملة الحرس لهما.
وقال «أمين» إن المحتجزين أكدوا للوفد أن الحرس يعاملهم معاملة جيدة ومحترمة للغاية، مطالباً بضرورة نقل «مرسى» ورفاقه إلى مكان معلوم، ليتمكنوا من الاتصال بمحاميهم والحصول على المساعدة القانونية والاتصال بذويهم.
وأضاف أن «مرسى» رفض لقاء الوفد الحقوقى بحجة أنه كان يريد أن يضم الوفد المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، قائلاً: «لكن لا أحد يملى شروطه على الوفد الحقوقى»، مشيراً إلى أن «مرسى» رفض الحديث مع الوفد وأناب عنه السفير الطهطاوى.