«مروحة السقف» تخيف «الحرانين».. والسبب «مسمار»

كتب: رحاب لؤى

«مروحة السقف» تخيف «الحرانين».. والسبب «مسمار»

«مروحة السقف» تخيف «الحرانين».. والسبب «مسمار»

أسطورة خالدة بشأن مروحة السقف، عاشها الكثيرون وهم يتأملونها، متخيلين تلك اللحظة التى قد تفلت فيها كتلة الحديد ثلاثية الأضلاع لتطيح برؤوسهم، مخاوف بدت أقرب إلى الواقع منها إلى الخيال بسبب عدد من الحوادث التى وقعت خلال الفترة الأخيرة التى لعبت خلالها «مروحة السقف» دور البطولة. لا تزال المروحة فى مكانها، حيث سقطت بمنزل مصطفى حليم قبل يومين، لم يحاول هو أو زوجته أن يحملاها من مكانها حتى الآن، «زوجتى وابنى كانوا فى الغرفة فجأة المروحة فكت ووقعت، ولولا ستر ربنا كانت جرحتهم»، غضب ممزوج بخوف اعترى الرجل الذى أشرف بنفسه على تركيب المروحة: «المروحة لسه جديدة، ماكملتش شهر، ووقفت على إيد الكهربائى وهو بيركبها».

{long_qoute_1}

خوف أصاب -أيضاً- أمل قناوى التى كانت تجد صعوبة شديدة فى النوم، لم تكد تُغمض عينيها حتى استيقظت مفزوعة على صوت ابنتها تصرخ من الرعب «إلحقى يا ماما مروحة السقف وقعت» لم تفهم حتى دخلت إلى الغرفة لتصيبها الصدمة مع تخيّل السيناريوهات التى كانت لتقع مع صغيرتها «قرأت أن مروحة وقعت على واحد فى إمبابة جرحته وكاد يموت، بس ماكنتش أتخيل أنها ممكن تحصل معايا»، أما مصطفى سعد، فلا يزال يشعر بالامتنان لعمله ممرضاً، خصوصاً ذلك اليوم الذى اضطر فيه إلى المبيت بالعمل بسبب الضغط «روحت لاقيت المروحة واقعة بعد ما كنت زعلان فرحت أن ربنا كتب لى عمر جديد».

عشرات التحذيرات من فنيى الكهرباء، من بينهم أحمد العبادى، الكهربائى الذى قام بتركيب عشرات المراوح من قبل، والذى قال إن «المروحة زيها زى كل الأجهزة بتحتاج صيانة، لكن الناس بتركبها وتنساها»، يؤكد أن العبرة بـ«مسمار العامود» الذى قد تقع كارثة إذا لم يُضبط بصورة جيدة، ناصحاً الجميع بضرورة صيانة المراوح، وتحديداً هذا الجزء منها «علشان تحموا نفسكم».


مواضيع متعلقة