امتحانات سهلة فى أجواء صعبة والطلبة: «مفيش مراوح.. ومقاعد متهالكة»
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/3946778291439845951.jpg)
صورة أرشيفية
رغم ارتياحهم لمستوى امتحان اللغة الثانية، أبدى طلاب الثانوية العامة بمدرسة السعيدية الثانوية، الذين يؤدون الامتحانات فى مدرسة الشهيد أحمد محمد سيد إبراهيم، استياءهم الشديد من عدم جاهزية اللجان الامتحانية لاستقبال الطلاب فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، أمس، مؤكدين أن المراوح كانت معطلة والمقاعد متهالكة بدرجة كبيرة. وأكد يوسف عبداللطيف، أحد طلاب المدرسة، أن امتحان اللغة الألمانية كان فى مستوى الطالب المتوسط، وأنه لم يواجه أى مشكلات فى نظام البوكليت بالامتحان، ويتمنى «يوسف» أن يأتى امتحانا الفيزياء والكيمياء بنفس مستوى امتحانى الألمانى واللغة العربية.
«أحمد»: «مروحتين فى اللجنة مش شغالين».. و«زياد»: «مفيش مسند للمقاعد نسند عليه ضهرنا.. ولما آجى أقعد بالجنب يقول لى انت بتغش»
وعن نظام اللجنة من الداخل فى ظل ارتفاع درجات الحرارة يقول «يوسف»: «الدنيا كانت حر جداً فى اللجنة ومكنش فيه نور وبنحل على ضوء الشمس اللى داخل الفصل، ومفيش مراوح خالص و(الديسك) عندى متقسم أربع قطع ومكنتش عارف اكتب عليه، وكانت متهالكة خالص، والفصول كلها فيها مراوح لكن مش بتشتغل، وإحنا بنحل فى عز الضهر والجو بيبقى صعب جداً». أما عن امتحان اللغة الفرنسية فيوضح «أحمد محمد» أنه جاء من ضمن المنهج، وكانت به بعض الصعوبات فى أسئلة الاختيار من متعدد فى القواعد، بالإضافة إلى سؤال القطعة، أما باقى الامتحان فكان متوسط المستوى، مضيفاً: «نفسى امتحان من اللى جايين يبقى صعب شوية عشان يفرق معانا فى التنسيق، ومادة الاقتصاد أصلاً بقت مادة خارج المجموع، عشان كده محدش بيهتم بيهم خالص»، ويشكو «أحمد» من عدم وجود مراوح باللجنة قائلاً: «كان عندنا فى اللجنة مروحتين بس فاصلين السلك بتاعهم وبالتالى مش شغالين، والمروحة شكلها كويس مش قديمة بس مش شغالة عشان فاصلينها، ومش عارفين السبب إيه ده تعذيب للطلاب».
وعن امتحان اللغة الإسبانية يقول «حسام حسن»: «الإسبانى كان معظم الامتحان كويس، بس كان فيه أجزاء مش واضحة فى سؤال الصح والخطأ، ونظام البوكليت كان كويس بس الامتحان مكنش فى مستوى الطالب المتوسط، وحتى بعد ما اتناقشت مع زمايلى بعد الامتحان مش عارفين لغاية دلوقتى مين فينا الصح ومين اللى غلط»، ويوضح «حسام» أنه من حسن حظه أن المروحة كانت تعمل فى لجنته، مشيراً إلى أن المراقبين تعاملوا معهم بطريقة طيبة.
ويتفق معهم «أحمد علام» فى شكواهم من عدم جاهزية لجان الامتحان لاستقبال الطلاب قائلاً: «اللجنة كانت مش نضيفة والمراوح ماكنتش شغالة خالص، والمقاعد اللى قاعدين عليها من غير مسند للضهر، ولو رجعت بضهرى لورا بحس إنى قاعد مع الطالب اللى ورايا، ومفيش أى اهتمام باللجان خالص»، ويضيف علام ضاحكاً: «إحنا أصلاً فى آخر دور فى المبنى والشمس ضاربة فينا، وفى اتنين مدرسين الله يبارك لهم دخلوا علينا فى امتحان الاقتصاد ووصلوا السلك بالمفتاح وشغّلوا المروحة».
ويؤكد «زياد محمود» أن المقاعد مليئة بالمسامير ودون مساند للظهر، قائلاً: «مفيش مسند للمقاعد نسند عليه ضهرنا، ولما آجى أقعد بالجنب يقول لى انت بتغش، وصاحبى بنطلونه اتقطع الامتحان اللى فات جه النهارده بشورت مكنوش عايزين يدخّلوه، طيب هنيجى لابسين إيه، والمراقبين سألونا محدش فيكو يعرف فى الكهرباء عشان نصلّح مفتاح الكهرباء، وأكيد نفسنا المراوح تبقى شغالة بس مفيش فى إيدينا حاجة».